تعهد خصوم الرئيس الفنزويلي نيكولاس ما دورو بالسعي قدما من أجل تنظيم استفتاء ضده هذا العام، متحدين السلطة الانتخابية للبلاد، التي قالت إن أي إقالة للزعيم الاشتراكي لن تتم قبل أوائل ألفين وسبعة عشر، ما
اعلان
تعهد خصوم الرئيس الفنزويلي نيكولاس ما دورو بالسعي قدما من أجل تنظيم استفتاء ضده هذا العام، متحدين السلطة الانتخابية للبلاد، التي قالت إن أي إقالة للزعيم الاشتراكي لن تتم قبل أوائل ألفين وسبعة عشر، ما يطيح بآمال المعارضة في إمكانية تولي السلطة عبر انتخابات رئاسية مبكرة، وإذا أجل تصويت الى 2017 فإن نائب الرئيس مادورو هو الذي سيتولى السلطة وفق الدستور، حتى انتهاء الولاية الرئاسية في 2019. وتتهم المعارضة المجلس الوطني الانتخابي بمحاباة السلطة
ويقول زعيم تحالف الاتحاد الديمقراطي المعارض جيسوس توريلبا: هم الآن تحت الحائط، انهم متأكدون من أنهم إذا فتحوا أربعين الف مكتب لحشد الارادة السيادية للشعب، فاننا سنجلب في اليوم ذاته أكثر من عشرة ملايين شخص، وبعد الظهر سندعو إلى استقالتهم
وتواجه فنزويلا انكماشا اقتصاديا بسبب انهيار أسعار النفط المصدر الأساسي للعملة الأجنبية. وبلغ النقص في المواد الغذائية والأدوية ليفاقم ذلك من الأومة السياسية والمؤسساتية في البلاد
وقد تراجعت شعبية مادورو في ظل الأزمة، واستطلاعات الرأي تظهر أنه سيخرج خاسرا إذا نظم استفتاء بشأن بقائه أو مغادرته السلطة
في الأثناء تنظم المعارضة صفوفها في انتظار الكشف عن استراتجيتها مع بداية الأسبوع المقبل