تحطمت المركبة الفضائية الأوروبية غير المأهولة "روزيتا" على سطح المذنب "تشوري" كما كان مقررا، لتنهي مغامرتها الفضائية الرامية لفهم تشكل المجموعة الشمسية، بحسب ما أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية
اعلانإنها أخر صورة أرسلتها المركبة الفضائية روزيتا، قبل أن تقطع اتصالها مع الأرض، وتلقي بنفسها على سطح المذنب تشوري، منهية بذلك مغامرة فضائية استمرت 12 عاماً.
From #67P with love: a last image, taken 51 metres before #CometLanding#MissionCompletehttps://t.co/yiSnxDrnbapic.twitter.com/MNuz622tNJ
— ESA Rosetta Mission (@ESA_Rosetta) 30 septembre 2016
لدى إعلان انتهاء المهمة روزيتا في مركز التحكم الفضائي بألمانيا علا التصفيق في القاعة، تحية للعلماء الذين أفنوا حياتهم المهنية، في الإعداد ومواكبة روزيتا في الفضاء
رولف دينسينغ مدير العملية من وكالة الفضاء الأوروبية : “كمدير للعملية ورئيس لمركز العمليات الفضائية الأوروبية، أشعر بالفخر بما أنجزه فريقنا. أفضل طريقة (..) للتغلب على الاكتئاب لابد من التطلع للأمام. يوجد أمامنا الكثير مابعد روزيتا،لايقل روعة عما مضى. إذ تنتظرنا مهمة على سطح المريخ.”
التحضيرات لمهمة روزينا كانت قد بدأت في العام 1993، لتنطلق المركبة برحلتها في العام 2004، وتصل بعد عشر سنوات قرب المذنب الشوري، وتواكبه على مدى عامين، جمعت خلالهما الكثير من الصور والمعطيات.
العلماء يقولون إنهم بحاجة إلى “عقود من العمل” لتحليل المعطيات التي زودتهم بها روزيتا عن المذنب تشوري. فالمذنبات التي تشكلت قبل 4,5 مليار عام تعد “شاهداً مثيراً” عن تشكل النظام الشمسي.