الخوذ البيضاء السورية تتحدى همجية العصر

الخوذ البيضاء السورية تتحدى همجية العصر
بقلم:  Ammar Kat
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تقرير أنتجه وأعده للنشرة الدولية: د.

اعلان

تقرير أنتجه وأعده للنشرة الدولية: د. عيسى بوقانون

الخوذ البيضاء، هو الإسم الذي عرفت به منظمة الدفاع المدني السوري التي تقوم بحماية المدنيين وتعمل على إنقاذ أرواح ضحايا الهمجية العسكرية.

هؤلاء المتطوعون ليسوا مسلحين كما نشاهدهم في المواد الفلمية من مواقع عملهم مباشرة. وهم أبناء البلد ذاتها. يتغلغلون بين الحطام والدمار لإنقاذ الناس. ويعملون منذ عام ألفين وثلاثة عشر في سوريا في المناطق التي تتعرض للقصف حيث تدمر قذائف الطائرات الأبنية السكنية مستهدفة المدنيين.

عامل إنقاذ، يقول:

“هذه يدي، هل تريني؟ لا تخافي. انظري أنا سأكسر الحجرحتى استطيع إخراجك”

امرأة من تحت الأنقاض، تقول: “ساعدوني. أعطني يدك… أنت قريب مني.” منظمة الخوذ البيضاء، تجري محاولة تسييسها من قبل موسكو ودمشق واعتبارها منظمة قريبة من الإرهابيين.لأنها تعمل في المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام السوري.
في أمريكا، رئيس المنظمة رائد الصالح أعلن أن الجزء الشرقي من حلب يباد تحت القصف، طالبا المساعدة لإنقاذ المدينة.

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية، 27/09/2016

رئيس منظمة الدفاع المدني في سوريا – رائد الصالح، يقول:

شهدنا في الأيام الثمانية الماضية حملة متوحشة ضد حلب. وثقنا ألفا وسبعمئة غارة جويةعلى مدينة حلب. تسعة عشر منها كانت بصواريخ ارتجاجية، ومئتين منها استخدمت القنابل العنقودية والفوسفورية المحرمة دوليا”.

هؤلاء المتطوعون يعدون ثلاثة آلاف شخص من الرجال والنساء ينتشرون في جميع أنحاء سوريا، بينهم أصحاب دكاكين ومخابز في السابق ومنهم معلمون ومهندسون وغيرهم.

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية، 27/09/2016

رئيس منظمة الدفاع المدني في سوريا – رائد الصالح، يقول:

“لدينا مئة وعشرون متطوعا من أصحاب الخوذ البيضاء في مدينة حلب اليوم. اثنا عشر منهم أصيبوا بجراح. وبالتالي نحن نحاول عقد دورات تدريبية في مدينة حلب لتشغيل موظفين جدد”.

هذه المشاهد وصلتنا من إدلب، عن طريق الخوذ البيضاء، وهي تعرض حول العالم.

على موقعهم الإلكتروني، الخوذ البيضاءوثقوا عمليات إنقاذهم لأكثر من اثنين وستين ألف شخص منذ عام ألفين وثلاثة عشر وفقدوا مئة وخمسة وأربعين من رفاقهم.

في الثالث والعشرين من أيلول/سبتمبر الماضي، دمرت الغارات الجوية ثلاثة من أربعة مراكز للدفاع المدني في مدينة حلب.
الطيران الحربي الروسي هو من نفذ هذه الغارات، حسب شهود عيان والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

تقرير أنتجه وأعده للنشرة الدولية: د. عيسى بوقانون

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دموع منقذ بعد انتشال فتاة على قيد الحياة من تحت الأنقاض في إدلب

في الذكرى 13 للثورة.. الأمم المتحدة تحذر من ضعف تمويل المساعدات الإنسانية في سوريا

مقتل مراسل وعسكرييَن بانفجار عبوة ناسفة في محافظة درعا جنوب سوريا