قالت تيريزا ماي بأن المفاوضات لمغادرة بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ستأخذ وقتاً، وأكدت رئيسية الوزراء البريطانية بأن بلادها ستبقى “شريكاً موثوقاً” للاتحاد الأوروبي حتى بعد المغاردة.
سيكون بإمكاننا التوصل إلى خروج سلس وبناء علاقات جديدة قوية
رئيسة الوزراء البريطانية
هذه التصريحات جاءت في أول مجلس أوروبي تشارك فيه ماي منذ توليها منصبها في حزيران/ يونيو.
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي : “أدرك حجم التحدي المقبل. ومتأكدة من وجود لحظات صعبة. لكني أعتقد بشدة أننا نقارب الأمر بروح بناءة، مثل ماأفعل. من ثم سيكون بإمكاننا التوصل إلى خروج سلس وبناء علاقات جديدة قوية، مفيدة للمملكة المتحدة وبلدان الاتحاد الأوروبي. التطلع للفرص لا للمشكلات”.
عند سؤال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر عن لقائه مساءً مع ماي أجاب:“لم يكن عندنا لقاء خاص مع ماي البارحة، كل مافي الأمر أنها تحدثت نواياها”.
من المنتظر أن تطلق رئيسة الوزراء البريطانية عملية الخروج بنهاية شهر آذار/ مارس المقبل، لتستمر على مدى عامين.
المقربون من ماي حاولوا التخفيف من المخاوف التي تروج في الأوساط السياسية من أن عملية الطلاق ستكون عسيرة