إلتقى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، هذا الأربعاء بالمسؤولين عن نقابات الشرطة، في اجتماع حضره رئيس الوزراء مانويل فالس وعدد من الوزاء في مقدمتهم وزير الداخلية برنار كازنوف، هذا الإجتماع يأتي بعد حركة
اعلان
إلتقى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، هذا الأربعاء بالمسؤولين عن نقابات الشرطة، في اجتماع حضره رئيس الوزراء مانويل فالس وعدد من الوزاء في مقدمتهم وزير الداخلية برنار كازنوف، هذا الإجتماع يأتي بعد حركة احتجاجية شرع فيها عناصر الشرطة منذ حوالى عشرة أيام، ويهدف إلى تهدئة رجال الشرطة الغاضبين من أوضاعهم.
وقد أعلن وزير الداخلية عن ما أسماه بمجهود إضافي مؤكدا بأن الحكومة واعية بالحالة الطارئة للإستجابة لمطالب الشرطة. وقالت إحدى الشرطيات :” اليوم نحن هنا لنقول للحكومة بأننا لسنا راضين،والوضعية الحالية لا يمكن ان تستمر أكثر من هذا، الشرطة الفرنسية تعاني كثيرا، ينقصنا كل شيء، ينقصنا الإعتبار والإمكانيات وهذا لا يمكن ان يستمر.” واستجابة لمطالب الشرطة أعلنت الحكومة الفرنسية عن مخطط توفر له الإمكانيات لتحقيق أهدافه بميزنية بـ250 مليون يورو وذلك في إطار قانون الميزانية لعام 2017. كما وعد وزير الداخلية الشرطة في أعقاب الإجتماع، بتوفير امكانيات مادية تتمثل في توزيع حوالى 20 ألف سترة واقية من الرصاص و8 ألاف خوذة لحماية الرأس وأسلحة جديدة بداية من الفاتح كانون الأول/يناير 2017.