اعلان
موجة الغضب في فنزويلا ضد الرئيس نيكولاس مادورو تزايدت الأربعاء بتنظيم المعارضة لمظاهرات عدة في مختلف مدن البلاد، احتجاجات شهدت مشادات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن أدّت في ولاية تاشيرا إلى مقتل شرطي وإصابة ضابطين بعد تعرضهم لإطلاق نار حسب وزراة الداخلية، بينما أكّدت المعارضة أنّ أكثر من عشرين شخصا أصيبوا بجروح فيما اعتقلت الشرطة أكثر من ثمانين آخرين خلال هذه المظاهرات.
تيريزا سيدة مسنة شاركت في المظاهرة تقول:“أريد الحرية والحياة الكريمة لأبنائي وأحفادي، أريد حياة كريمة لجميع الفنزويليين الذين يستحقون ذلك، بإمكان هذا البلد أن يكون رائعا.”
المعارضة دعت العمال إلى إضراب عام عن العمل الجمعة المقبل طالبة منهم البقاء في منازلهم، من جهتها أكّدت الحكومة أنّ الجيش وعمال آخرين سيسيطرون على الشركات التي ستلبي دعوة المعارضة الى الاضراب.
وإضافة إلى هذا الإضراب العام أعلنت المعارضة عن تنظيم مسيرة سلمية حاشدة نحو القصر الرئاسي يوم الخميس المقبل.
ائتلاف طاولة الوحدة الديمقراطية المعارض الذي يتمتع بالأغلبية في البرلمان أقر الثلاثاء الماضي بدء آلية ضد نيكولاس مادورو للنظر في مسؤوليته الجنائية والسياسية والتقصير في اداء واجبه.