الأوروبيون جاهزون لتوقيع اتفاق "سيتا".. وكندا ترحب

بعد مفاوضات حثيثة، تمكن الأوروبيون من إيجاد حلولٌ للاعتراضات البلجيكية على اتفاق التبادل التجاري الحر مع كندا، الذي اصبح يعرف باسم (سيتا). وأعلنت الدول الثمانية والعشرون الأعضاء أنها توافقت على نصوص الاتفاق، وأصبحت “جاهزة لتوقيعه” مع الشريك الكندي.
سنوقع هذا الأسبوع أفضل معاهدة تجارية عقدها الاتحاد الأوروبي مع شريك مقرّب
وزير الخارجية البلجيكي
ديديه رندرز، وزير الخارجية البلجيكي: “سنوقع هذا الأسبوع أفضل معاهدة تجارية عقدها الاتحاد الأوروبي مع شريك مقرّب، تربطنا به علاقات خاصة، ونتشارك معه القيم وسلسلة من القواعد المشتركة”.
رئيس حكومة المقاطعة والونيا البلجيكية، الاشتراكي بول مانييت كان المعارض الرئيسي لمعاهدة، قبل التوصل إلى توافق. وكان مانييت ينتقد بشكل خاص الشروط التي تحمي المستثمرين الدوليين، على حساب الشعوب.رئيس الوزراء الاتحادي البلجيكي شارل ميشال، الخصم السياسي لمانييت، أشار إلى أن المفاوضات “لم تعدل حتى فاصلة” في نص الاتفاقية، فيما أاكد رئيس حكومة والونيا “تعديله“، مرحباً خصوصاً بإنشاء “أداة تفسير ملزمة قانونياً” لتوضيح مضمون النص لا سيما على مستوى قانون العمل والبيئة.
بعد التوافق الأوروبي عبر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن رضاه وتطلعه للذهاب إلى بروكسل الأحد لتوقيع اتفاق التجارة الحرة.
وتعارض جماعات مناهضة للعولمة معاهدة “سيتا“، وتطالب بضمانات أكبر في وجه الامتيازات الممنوحة للشركات متعددة الجنسية.