ثلاثون مدنيا، من بينهم أطفال ورُضّع، لقوا حتفهم وجُرح خمسة وعشرون آخرون، على الأقل، صباح الخميس في قصف جوي شنته قوات الحلف الأطلسي في ولاية قندوز في شمال أفغانستان.
ثلاثون مدنيا، من بينهم أطفال ورُضّع، لقوا حتفهم وجُرح خمسة وعشرون آخرون، على الأقل، صباح الخميس في قصف جوي شنته قوات الحلف الأطلسي في ولاية قندوز في شمال أفغانستان التي تشهد مواجهات متواصلة بين مقاتلي حركة طالبان والقوات الحكومية مدعومة بحلفائها الدوليين.
أحد الأولياء فقد ابنه في هذا القصف قال في شهادته:
“بدأتْ طائراتٌ تقصف منذ العاشرة ليلا إلى غاية السادسة صباحا. هنا، يوجد أربعة أطفال قتلى بالإضافة إلى آبائهم وأمهاتهم وأجدادهم وجداتهم، وينتمون إلى نفس العائلة. انتشلنا كل الجثث من تحت الأنقاض”.
مظاهرة شعبية احتجاجية، وُصفتْ بـ: “العفوية“، خرجت مباشرة بعد القصف شارك فيها ذوو الضحايا حيث كان بعضُهم يحمل جثامين أطفالهم المقتولين في الغارة الأطلسية. عائلات برمتها أُبيدت خلال هذه الغارة، يجد أهاليها صعوبة في فهم ما ذنبهم حتى يتعرَّضوا لقنابل الحلف الأطلسي الذي قال إنه سيُجري تحقيقا.