الأمور تتطور والسينما الهندية أصبحت أكثر تحرراً

الأمور تتطور والسينما الهندية أصبحت أكثر تحرراً
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

السينما الهندية أصبحت أكثر تحررا إزاء المشاهد الحميمية من خلال فيلم "بيفيكري" الذي يتناول قصة حب معاصرة في إطار كوميدي ويضمّ العديد من القبلات الساخنة.

اعلان

الفيلم الهندي الجديد “بيفيكري” يتناول قصة حب معاصرة في إطار كوميدي ويضم العديد من المشاهد المثيرة للجدل. الفيلم يجسد بوضوح التغيير الذي مسّ المجتمع الهندي، فالسينما يجب أن تواكب هذا التطور ومن الطبيعي أن يتقبل الناس بعض التحرر والتساهل. أحداث الفيلم تدور في إطار رومانسي مثير حول قصة حب شبابية تبدأ فى الكلية وقد تم تصويره في فرنسا.

“أشعر أن الأمور تتطور ومن الطبيعي جدا أن تتطور السينما ويجب أن يتطور القائمون عليها وعلى الناس تقبل هذا الأمر وإبداء قدر أكبر من التحرر والتساهل“، قالت الممثلة الهندية فاني كابور أما الممثل رانفير سينغ فقال: “إنهم مرتاحون مع حياتهم الجنسية ويتكلمون بحرية. إنهم أقلّ تحفظا وأقل تقليدية وبطريقة جدّ طبيعية، وهذا أمر واسع الانتشار، وهذا ينعكس تماما على فيلم بيفيكري”.

“بيفيكري” يرسم علاقة رومانسية بين دارام الذي يلتقي بشيرا في مدينة الأنوار باريس. نظرة، فإبتسامة ثمّ اعجاب، لكنهما يرفضان الوقوع في حبّ بعضهما البعض. العناد يجعل من الفيلم أكثر تسلية.

“يجب وضع القبل التي نشاهدها في الفيلم في إطارها وعدم تصنيفها في أيّ سياق آخر. يجب أن ينسجم ذلك مع رؤية المخرج، لا يوجد شيء قذر أو مسيئ بشأن كلّ القبل في الفيلم، عندما نشاهده في إطاره، سنراه كتعبير عن الحب والرغبة وأنا سعيد أنّ الرقابة اعترفت بذلك“، أضاف الممثل رانفير سينغ.

“بيفيكري” تعني “بلا هموم“، ويضم أيضا مشاهد جنس وشرب للخمر وهي مشاهد تغيب في العادة عن الأفلام الرومانسية التقليدية المحافظة التي تتخللها رقصات وأغان والتي اشتهرت بها بوليوود.
فيلم “بيفيكري” يعرض في صالات السينما في أنحاء العالم ابتداء من التاسع من كانون الأول-ديسمبر

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أول أوسكار في تاريخ أوكرانيا من نصيب وثائقي طويل عن الحرب في ماريوبول

تعرف على القائمة الكاملة للفائزين بجوائز أوسكار 2024: "أوبنهايمر" ينال نصيب الأسد ومفاجأة أفضل ممثلة

من الفائز بجائزة أسوأ فيلم وأسوأ إخراج وأسوأ سيناريو لهذا العام؟