مجموعات محدودة من المتظاهرين تجمعت السبت في العاصمة المجرية بودابست للتنديد بالحكم الصادر على أحد المهاجرين السوريين.
اعلان
مجموعات محدودة من المتظاهرين تجمعت السبت في العاصمة المجرية بودابست للتنديد بالحكم الصادر على أحد المهاجرين السوريين. المهاجر السوري أحمد اتهم بالمشاركة في أعمال عنف وقعت في سبتمبر ايلول العام الماضي على الحدود المجرية-الصربية.
المهاجر السوري المقيم بقبرص حكم عليه بالسجن عشرة أعوام بسبب إلقاءه حجارة على شرطي اعتراضا على إغلاق الحدود. وهو ما وصفته المحكمة بالعمل الإرهابي طبقا للقوانين المجرية.
ويقول أحد المتظاهرين:” مشكلة هذا الحكم تكمن في محاولة تشويه صورة اللاجئين وجعلهم مجرمين، انهم ليسوا بمجرمين، هي مجرد مجموعات من الأشخاص اليائسين الفارين من الحرب”.
الشاب السوري المدان صرح أثناء إصدار الحكم بأنه غير مذنب، وأنه كان فقط ضمن جموع اللاجئين التي احتشدت في السادس عشر من سبتمبر للمناداة بفتح الحدود قبل أن تستخدم الشرطة الغازات المسيلة للدموع ضد اللاجئين.
أحمد حامد شاب في الاربعينات من العمر، ولد في سوريا وعاش في قبرص ثم حصل على إقامة لمدة عشر سنوات وحاول الانضمام إلى أقاربه لمساعدتهم على التنقل في طريق البلقان.
مراسلة يورونيوز في بودابست قالت: “الحكم على أحمد ليس بالنهائي، فلقد طعنت كل من المحكمة والمحامي في هذا الحكم، الحكم ،الفصل سيكون في الاستئناف”.