قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت إن “المعارضة (السورية) مستعدة لاستئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة”.
قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت إن “المعارضة (السورية) مستعدة لاستئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة”. التصريح أتى خلال اجتماع عُقد في باريس، لما يعرف باسم “مجموعة أصدقاء سوريا“، والذي خصص لمناقشة سبل إنقاذ مدينة حلب.
وزراء خارجية فرنسا والولايات المتحدة وقطر وألمانيا طالبوا، في مؤتمر صحافي ختامي بـ “وضع حدّ للحرب الهمجية” و“مواصلة التحرك لتخفيف معاناة المدنيين“، معتبرين أن المفاوضات تشكل “الطريق الوحيد للسلام في سوريا”.
تصريحات الوزراء المشاركين عكست شعوراً بالعجر عن إيقاف المأساة التي يعيشها السكان في حلب، فقد فشل المجتمع الدولي على مدى شهور بإيجاد توافق ملزمٍ لوقف إطلاق النار في حلب، أو حتى مجرد إيصال المساعدات إلى الأحياء المحاصرة في هذه المدينة. إذ تبدو موسكو سيدة المشهد والأقدر على فرض أولوياتها.
منذ منتصف شهر تشرين الثاني/ نوفمبر يقود النظام السوري وحلفاؤه من مليشيات مسلحة، وبدعم من روسيا، حملة عسكرية تمكن من خلالها استعادة معظم أحياء حلب التي كانت بحوزة فصائل المعارضة.
منذ بدء هجوم قوات النظام، قتل 413 مدنيا بينهم 45 طفلا جراء القصف والغارت على شرق حلب، فيما ارتفعت حصيلة القتلى جراء قذائف الفصائل على غرب حلب الى 129 مدنيا بينهم 39 طفلا، بحسب حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن.