نتانياهو: اسرائيل ستعيد تقييم علاقتها مع الامم المتحدة بعد تبنيها قرارا يدين المستوطنات

نتانياهو: اسرائيل ستعيد تقييم علاقتها مع الامم المتحدة بعد تبنيها قرارا يدين المستوطنات
بقلم:  Euronews مع وكالات
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو إن بلاده سيتعييد تقييم علاقتها بالامم المتحدة بعد تبني مجلس الامن قرار يطالب تل أبيب بوقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية…

قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو إن بلاده سيتعييد تقييم علاقتها بالامم المتحدة بعد تبني مجلس الامن قرار يطالب تل أبيب بوقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.
الغضب الرسمي تماهى مع أخر شعبي خاصة عند سكان المستوطنات الذين أكدوا أن القرار لن يغير شيئا على ارض الواقع.

اعلان

مستوطن من هارحوما:
“القرار الاممي. أعتقد أن الأمم المتحدة لا تمثل دولة اسرائيل. إنها دائما ضد اسرائيل. سوف نمضي في طريقنا كالعادة، وسنفعل ما نراه صوابا وما يخدم مصالح دولة اسرائيل والشعب الاسرائيلي.”

الفلسطينيون من جهتهم رأوا في القرار بصيص امل ولو ضئيل لتغيير الوضع على الارض.

مواطن فلسطيني:
“ما راح يتغير شيء. كلها سياسية وكلام. إن شاء الله تكون هذه خطوة جيدة لشعبنا. لم نكن نتوقع هذا التصويت. فعلا لم نكن نتوقعه. لكن إن شاء الله لا نريد أن تكون مجرد خطوة سياسية وأن تحدث فارقا على ارض الواقع.”

القرار الأممي الذي أقر بغالبية 14 عضوا في مجلس الامن بعد امتناع واشنطن عن التصويت، أعتبر ان بناء المستوطنات في الاراضي المحتلة عقبة أمام حل الدولتين.

وتقدمت اربع دول بمشروع القرار للتصويت، بعد يوم واحد من سحب مصر له تحت ضغط من تل أبيب والرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب.

ويعد القرار الاول الذي يتبناه مجلس الامن بشأن إسرائيل والفلسطينيين منذ نحو 8 سنوات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تفاصيل مثيرة من مجلس الأمن.. ماذا ارتدى زيلينسكي ولماذا وصفه سفير روسيا بـ"الممثل الكوميدي السابق" ؟

بهدوء وثبات.. إسرائيل تعزز من سيطرتها على الضفة الغربية المحتلة وطرق التفافية جديدة تعبد للمستوطنين

كوريا الجنوبية تندد بـ"اتفاق الشيطان" بين كيم وبوتين واليابان تحذر من انتهاك العقوبات الأممية