انتقادات حادة طالت الجدار، الذي تشيّده السلطات المحلية الصربية في مدينة ميتروفيتسا، عند ضفة نهر إيبار، بالقرب من الجسر الذي يقسم المدينة عرقياً، بين أغلبية صربية تعيش في الشمال، وألبانية في تعيش في…
انتقادات حادة طالت الجدار، الذي تشيّده السلطات المحلية الصربية في مدينة ميتروفيتسا، عند ضفة نهر إيبار، بالقرب من الجسر الذي يقسم المدينة عرقياً، بين أغلبية صربية تعيش في الشمال، وألبانية في تعيش في الجنوب.
هذا الجدار بنته صربيا بهدف زعزعة الوضع في كوسوفو
وزيرة الحوار مع صربيا
البرلمان في العاصمة برشتينا صوّت الخميس لصالح هدم الجدار، الذي تنظر له حكومة كوسوفو على أنه تحد لها، من قبل السلطات الصربية المحلية.
إديتا طاهري، وزيرة الحوار مع صربيا: “هذا الجدار بنته صربيا بهدف زعزعة الوضع في كوسوفو، ولن نسمح لنوايا صربيا السيئة أن تتحقق”.
الصرب بدؤوا بإشادة الجدار في مطلع الشهر الحالي بدعوى أنه حاجز للوقاية من الانهيارات الأرضية، لكن الألبان يرونه كجدار للفصل العرقي.مواطن يعيش في جنوب ميتروفيتسا: “يجب إزالة هذا الجدار، إنه جدار فصل، يمكنك الذهاب نحو اليمين واليسار، لكن الأساس هو إمكانية الذهاب إلى الأمام”.
وقال مواطن يعيش في شمال ميتروفيتسا: “ليس من المفيد إزالة الجدار، لكنه يشكل نوعاً من الاستفزاز بين الصرب والألبان”.
الجسر عند نهر إيبار كان رمزاً للفصل العرقي في المدينة، ومن المقرر الانتهاء من عمليات تجديده وفتحه للمارة والمركبات، في الـ20 من كانون الثاني/ يناير المقبل، لكن بناء الجدار قد يعطل تلك المساعي.