Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

باراك أوباما وخطاب الوداع ..قراءة تحليلية في المضامين

باراك أوباما وخطاب الوداع ..قراءة تحليلية في المضامين
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بعد ثماني سنوات على رأس اقوى دولة في العالم،ألقى الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما،خطاب الوداع.

اعلان

بعد ثماني سنوات على رأس اقوى دولة في العالم،ألقى الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما،خطاب الوداع..كان الخطاب الذي ألقي بقاعة ماكورميك بمسقط رأس أوباما في شيكاغو متضمنا لرسالة أمل مرة جديدة.وأمام نحو عشرين ألف شخص تجمعوا،لمشاهدة الخطاب،تحدث أوباما عن ملامح النجاح التي رسمتها إدراته خلال ثماني سنوات في البيت الأبيض.كما خصص أول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة القسم الأكبر من خطابه الوداعي للدفاع عن الديموقراطية “الديمقراطية يمكن أن تفشل حين نستسلم إلى الخوف،ولذلك فقد عملت خلال السنوات الثماني الماضية،على مكافحة الإرهاب وحسب القانون.فقد قمنا بعدم ممارسة التعذيب،وبذلنا ما قدرناحتى نغلق معتقل غوانتنامو،وإصلاح قوانيننا بغية حماية الحياة الشخصية للأفراد و الحريات المدنية أيضا”
“معدلات البطالة صارت اقرب إلى ماكانت عليه قبل عشر سنوات،ومعدل الأشخاص غير المستفيدين من التأمين انخفضت شاوا كبيرا،وتكلفة الرعاية الصحية لم تتصاعد ببطء شديد فعلا منذ خمسين عاما،ولو أن أي فرد أراد وضع خطة أفضل من التحسينات التي أدرجناها على نظام الرعاية الصحية، و التي تغطي نسبة كبيرة من المستفيدين،فإنني سأؤيده علنا”
واخيرا، التفت الرئيس إلى نائبه جو بايدن :
“كنت القرار الأول الذي اتخذته كمرشح، وكان الأفضل “. مسح الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دمعة سالت على خده عندما أشاد بابنتيه وزوجته ميشيل التي وصفها بـ“أفضل صديقة” “ميشيل قال أخذت دورا لم تطلبيه وجعلت منه دورك بعزم، وأسلوب، وروح مرحة” .
“لقد كان من دواعي شرفي أن كنت في خدمتكم،وسوف أظل معكم ما دمت حيا،أدعوكم إلى أن تؤمنوا ليس بقدرتي على إحداث التغيير بل بقدرتكم أنتم على التغيير…نعم نستطيع، نعم أنجزنا. بورك فيكم جميعا”.
وبعد انتهاء الخطاب، تعانق أفراد عائلة أوباما بحرارة على المسرح.

كان خطاب الوداع الذي ألقاه باراك أوباما مؤثرا فعلا،ينضم إلينا مراسلنا في واشنطن ستيفان غروبي،لتحليل مضامين الخطاب.

يورونيوز،نيل أوغيلي:
ستيفان،يبدو أنه خطاب تاريخي ذلك الذي ألقي في المدينة التي شهدت بزوغ نجم أوباما،“نعم نستطيع” “نعم أنجزنا” هل إن أوباما أوفى بوعوده التي قطعها؟كيف ستحكم أميركا على أوباما؟

ستيفان غروبي،مراسل يورونيوزفي واشنطن: من الصعوبة بمكان أن نقول بهذا على جناح السرعة الآن. فالرؤساء ممن انتهت ولايتهم،كان ينظر إليهم وعلى نحو متزايد على مدى سنين عددا،بعد أن غادروا البيت الأبيض بعين الرضا.
باراك أوباما ألقى خطابا مؤثرا جدا،أمام أنصاره،كان راقيا جدا.لم يقم رئيس أميركي من قبل وعلى مر التاريخ،بشيء مماثل.أما من ألقوا خطاب الوداع من المحدثين،فقد اختاروا أن يكون من رحاب البيت الأبيض،دون جمهور حاضر،حتى وإن كانت تلك الخطابات قد بثت عبر التلفزيون.
كان باراك أوباما أمام عشرين ألف شخص تجمعوا لمشاهدة الخطاب،كانوا من المؤيدين المتحمسين،فمن المؤكد أنه كان يبغي أن يبقي القدرة على الصمود راسخة في الأذهان،وتجلى ذلك عبر شعاره “نعم نستطيع“، داعيا أنصاره إلى البقاء ملتزمين سياسيا،وبطبيعة الحال كانت كلماته،بلسم مواساة للناخبين الديمقراطيين الذين هم بصدد تضميد جراحهم تلك التي لم تندمل بعد،بعد الفشل غير المنتظر والذي شكل صدمة كبرى في نوفمبر الماضي.

يورونيوز:
في ما يتعلق بالسياسة الدولية،فمن الممكن أن ينظر أوباما إلى الاتفاق حول النووي الإيراني،وتطبيع العلاقات مع كوبا باعتبارها إنجازات كبيرة،لكن منتقديه يقولون:إنه فشل في مواطن أخرى،كما هو الحال في سوريا.

ستيفان غروبي،مراسل يورونيوزفي واشنطن: أوباما ينظر إلى الأمرو بشكل مخالف،فخلال مقابلة أجريت معه الشهر الماضي،اعتبر أوباما مواقفه حيال سوريا مصدر فخر واعتزاز،،حيث كان يثني على ابتعاده عن الوقوع في وحل الحرب الأهلية في سوريا ومن أنه لم يزج بالقوات الأميركية في قلب ذلك النزاع. ولو أننا أمعنا النظر في ما قام به سلفه في الشرق الأوسط،،فإن أوباما متأكد من أنه اتخذ القرار الأحسن،بعد أن انسحبت القوات الأميركية من العراق و أفغانستان،كانت نزاعات ورثها أوباما عن أسلافه،حيث أنفقت الولايات المتحدة مليارات من الدولارات دون تحقيق نجاح واضح المعالم. الآن بقي أن نقول: هل إن التاريخ سيحكم عليه بشكل إيجابي؟هذا أمر بحاجة إلى انتظار.ينبغي أن نقارن ما قام به،بالنظر إلى ما ستؤول إليه السياسات الأميركية المقبلة؟

يورونيوز:
لقد كانت تداعيات المزاعم بشأن تدخل الكرملين في السياسة الأميركية واضحة ،لندرج هنا،آخر المستجدات بشأن ترامب نفسه،حيث كانت سببا في أن تضع الديمقراطية الأميركية تحت دائرة الضوء،كيف سيؤثر ذلك سلبا على صورة أميركا في العالم؟وهل ستهز من ثقة الأميركيين في ديمقراطيتهم؟

ستيفان غروبي،مراسل يورونيوزفي واشنطن: سؤال جيد،نيل،وأعتقد أنه من السابق لأوانه الإجابة عنه التو.المشكلة المنوطة بتسريب هذا الملف،هي أنه يتضمن معلومات لا يمكن التحقق منها إلى حد ما.أما بشأن المشكلة المتعلقة بترامب،فبطبيعة الحال،سوف لن يتفاجأ الناس،بمدى صحة المعلومات،ولو أن المعلومات كانت صحيحة،فلأن ترامب هو شخصية،لا يمكن التنبؤ بتصرفاتها، شخصية غريبة الأطوار. وإلى حد الآن،الفريق الانتقالي لدونالد ترامب،ضرب بعرض الحائط وبشدة تلك المزاعم. الشيء المؤكد الوحيد هو أن المعضلة الروسية التي ورثها دونالد ترامب، سوف لن تختفي بين عشية وضحاها،بعد أدائه اليمين الدستوية،المعضلة ستزدادا تفاقما.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ماذا سيفعل أوباما بعد مغادرته البيت الأبيض الأمريكي؟

السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر بالتيمور في أمريكا

الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست تدخلا بشؤوننا