تبدأ أعمال منتدى دافوس الثلاثاء مع موجة من الطقس البارد، وتغير في المناخ السياسي ضمن أوروبا والولايات المتحدة، تمثل بقرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ووصول ترامب إلى البيت الأبيض.
إنها الاستعدادات الأخيرة قبل انطلاق منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس بسويسرا.
أعمال منتدى دافوس تبدأ الثلاثاء مع موجة من الطقس البارد، وتغيّر في المناخ السياسي ضمن أوروبا والولايات المتحدة، تمثل بحدثين بارزين في العام الماضي : قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ووصول الملياردير دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. كلاوس شفاب، مؤسس منتدى الاقتصاد العالم، أوضح أهمية التعاطي بجدية مع صعود التيارات السياسية الشعبوية : “من المهم الاستماع للشعبوين، لذا خصصنا عدة جلسات لهذا الموضوع”.
وأضاف شفاب: “لدينا ممثلون عن الأحزاب الشعبوية متواجدون معنا. علينا أخذ الموضوع على محمل الجدّ. فالأمر لايتعلق فقط بالاستجابة، لكن بتحمل مسؤولية العواقب”.
التغيرات السياسية، التي تشهدها أوروبا وأميركا، تنحو على النقيض من المبادئ التي أسس عليها منتدى دافوس، والتي تتمثل بالعولمة والتعددية والتجارة الحرة.
ضمن هذه التغيُّرات، تشارك الصين بقوة في دافوس هذا العام، وتؤكد أمام النخب السياسية أنها مستعدة لتسلم قيادة التبادل الحر، في العالم.