ترشيحات الاوسكار: رقم قياسي جديد للافلام التي تحكي واقع الاميركيين من اصول افريقية

ترشيحات الاوسكار: رقم قياسي جديد للافلام التي تحكي واقع الاميركيين من اصول افريقية
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

فيلم “لا لا لارند” مرشح لنيل اربع عشرة جائزة.

اعلان

فيلم “لا لا لارند” مرشح لنيل اربع عشرة جائزة. إنه يحاكي فيلمي “تيتانيك” و“كل شيء حول حواء” لناحية عدد الجوائز التي رشح لها في تاريخ جوائز الاكاديمية.

لكن الاكاديمية هذا العام ستسجل رقماً قياسياً جديداً عبر تكريم ستة فنانين سود وثلاثة افلام حول مسألة الاميركيين من اصول افريقية.

من بين هذه الافلام: “مونلايت” او “ضؤ القمر”. فهذا الفيلم يحكي صعوبة حياة ثماني شبان سود يعشقون الرقص، منذ نعومة اظافرهم وحتى اصبحوا راشدين، كما يحكي المصاعب التي واجهوها.

إنه مرشح لنيل ست جائزة وهي: افضل فيلم وافضل اخراج ( لباري جنكينز)، وافضل دور مساند لماهيرشالا آلي وناومي هاريس. هذا اضافة الى جائزتي افضل تصوير سينمائي وافضل نص.

فيلم “فانسز” وهو قصة عامل نظافة في خمسينيات القرن الماضي، مرشح ايضاً لاربع جوائز وهي: افضل فيلم وافضل ممثل لدنزل واشنطن وايضاً افضل ممثلة مساندة لفيولا ديفيد، اضافة لافضل سيناريو مقتبس.

“هيدين فيغورز” Hidden Figures وهو فيلم يحكي عن ثلاث نساء اميركيات من اصول افريقية يعملن في الناسا، وقد رشح ايضاً لثلاث جوائز: افضل صورة وافضل سيناريو مقتبس وافضل ممثلة مساندة.

جيل روبرتسون، رئيس جمعية نقاد الافلام الاميركية الافريقية يعتقد ان هذه الترشيحات جاءت نتيجة قوة محتوى الافلام واضاف “بالطبع إنها تتحدث جيداً عن المجتمع
الاميركي الافريقي، حيث عدد كبير من الممثلين السود والمبدعين تم الاعتراف بهم. وما بقي كما تعلمون اعضاء المجتمع الاسيوي، فيما عدا ديف باتيل. ويبقى ايضاً اللاتينيون، والمسلمون. لديكم نساء لم يحصلن بعد على نوع من الاعتراف او الفرص التي تضعهم خلف آلة التصوير او في مركز تقني كمدير او كاتب. لذا ما يزال لدينا الكثير للقيام به”.

عن فئة الافلام الوثائقية هناك فيلمان مرشحان لنيل جواز. مضمون كل منهما هو المجتمع الاميركي الافريقي. الفيلم الاول هو “أو.جي: صنع في اميركا” ويروي قصة احتراف لاعب كرة القدم أو.جي سيمبسون.

اما الفيلم الآخر فهو “I AM NOT YOUR NEGRO” أو “لست عبداً لك”. ويتحدث عن العنصرية في اميركا الحديثة. القصة من تأليف جايمس بالدوين.

ويقول روبرتسون “ترون قصصاً اكثر تتحدث عن الحياة الخاصة للناس، واعتقد انك تجد مع هيدن فيغورز قصص نساء يبحثن عن فرص لاظهار ما يمكنهن القيام به. ومرة اخرى، وهذا امر عالمي. اما مع “ضؤ القمر” بالطبع ترى رجلاً شاباً لديه فرص محددة بسبب مدخول عائلته ووضعها الاقتصادي. لكنه يحاول التأقلم مع وضعه الجنسي. وهذا بالطبع امر شائع عالمياً”.

هذه الترشيحات سيبددها القرار النهائي للاكاديمية وسيذاع في حفل تقليدي في 26 شباط/فبراير المقبل.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

خمس معلومات هامة عن الحفل رقم 90 لجوائز الأوسكار

دانزيل واشنطن يترجم مسرحية " فينسيز" إلى فيلم سينمائي

"لالا لاند"، أبرزالأفلام المرشحة لجوائز الغولدن غلوب