قمة مالطا ابرز الاهتمامات الأوروبية ليوم الجمعة الموافق في الثالث من شهر شباط فبراير 2017

قمة مالطا ابرز الاهتمامات الأوروبية ليوم الجمعة الموافق في الثالث من شهر شباط فبراير 2017
بقلم:  Charles Salame مع LORY GREGOIRE
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قادة الاتحاد الاوروبي يلتقون اليوم في مالطا و يتباحثون في مستقبل الاتحاد الأوروبي و بمسائل تتعلق بخروج بريطانيا من مجموعتهم الاتحادية كما يتناقشون في مسالة اللجوء التي…

اعلان

قادة الاتحاد الاوروبي يلتقون اليوم في مالطا و يتباحثون في مستقبل الاتحاد الأوروبي و بمسائل تتعلق بخروج بريطانيا من مجموعتهم الاتحادية كما يتناقشون في مسالة اللجوء التي تقلقهم. مالطا تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي و هي من الدول التي يتوافد اليها اللاجئون. ليس بالأمر الإعتيادي ان يجتمع قادة الإتحاد الأوروبي في قمة خارج بروكسل المكفهرة لكن حتى على جزيرة مالطا فهم سينشغلون كثيرا بالخشية من توافد اللاجئين مع حلول فصل الربيع. بريطانيا تتجه نحو الخروج من الاتحاد الأوروبي و تأثير دونالد ترامب واضح بالنسبة للقمة اذ انه يعتمد سياسة هجرة مُنتقدة في الاتحاد الأوروبي. قمة مالطا تسعى لوقف الهجرة من ليبيا بواسطة محاولة ارسال قوى لوجستية و بمحاولات اقناع اللاجئين بألا يخاطروا بحياتهم . مهمة صعبة نظرا لعدم الاستقرار السائد في افريقيا الشمالية و الشرق الأوسط . ريجينا كاترامبون شاركت بتأسيس منظمة غير حكومية تهتم بعمليات الانقاذ لللاجئين و بمساعدتهم تقول ليورونيوز: “بالنسبة لنا البحر المتوسط كان منتجعا سياحيا فاصبح مقبرة بفعل هرب العديدين من الحروب و المظالم و الاضطهاد بحثا عن حياة افضل. عندما يغرق شخص فليس وحده الذي يغرق اذا تركناهم يموتون فنحن نموت معهم ايضا و انسانيتنا تموت ايضا”. تشير ارقام الأمم المتحدة ان الفا و سبعماية شخص طلبوا اللجوء الى مالطا العام الماضي.غالبيتهم من ليبيا و سوريا و ايريتريا و الصومال العمال في الجزيرة يؤيدون خطة الاتحاد الأوروبي لوقف تدفق اللاجئين لكنهم يعتبرون ان المشروع سيفشل يقول احمد بوغري مدير مؤسسة لرعاية اللاجئين: “لا ينفع التهديد باعادة اللاجئين الى ليبيا نحن نعتبر ان الاتحاد الاوروبي لا يمكنه ان يلوم دونالد ترامب الذي يريد اقامة حائط بين بلاده و بين المكسيك بينما الاتحاد الاوروبي يقيم الأسوار الهيكلية كي يحتجز بداخلها الشبان القادمين من افريقيا هذا امر غير جيد”. مالطا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي لديها اتفاقا للهجرة مع الولايات المتحدة و السنة الماضية اربعماية و خمسة و خمسون لاجئ بدأوا حياة جديدة في الولايات المتحدة بعد ان غادروا مالطا لكن هذا الاتفاق الغي بعد وصول دونالد ترامب. حسام سوري الجنسية لا يحلم الا بالعودة الى بلاده. بالنسبة له قرار الرئيس الأميريكي مجحف بحق القيم الأميريكية: أميركا بلد الحريات و رئيسها افسد كل شيء في سوريا مسيحيون و في بلاد دونالد ترامب مسلمون فماذا نفعل الآن هل نطرد الأميريكيين ايضا هذه ليست الحرية بل ضد مبادئ الحرية الحرب في سوريا و الاضطرابات في الشرق الأوسط مستمرة و لأجل حل مشاكل اللجوء على قادة أوروبا ان يعقدوا أكثر من قمة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

برنامج «على الهواء» يطلق تغطية يورونيوز للانتخابات الأوروبية ويكشف النقاب عن استطلاع حصري

مع بدء إجراءات سحب الجنسية منه.. ناشط إفريقي يحرق جواز سفره الفرنسي قرب باريس

الرئيس الكرواتي ميلانوفيتش يترشح بشكل مفاجئ لرئاسة الحكومة