ظاهرتا الارهاب والهجرة محور لقاء رئيسا تونس وإيطاليا

اعلان

مسألتا الارهاب والهجرة، كانتا محورا لقاء الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، عند استقباله نظيره التونسي الباجي قائد السبسي في العاصمة روما، حيث جرى التفاهم على توقيع ست اتفاقيات، تخص السياحة والبيئة والطاقة إضافة إلى العلاقات الثقافية

وقال قائد السبسي فيما يتعلق بظاهرة الارهاب إنه لا يمكن دحره باستعمال القوة وحدها، وإنما أيضا بالتخلص من الفقر والتغلب على نقص التنمية، مع الأخذ بعين الاعتبار في الآن نفسه الأبعاد الثقافية والسياسية

ويقول الرئيس التونسي : لا بد أن تقوم أوروبا بمشروع استراتيجي تكاملي وموسع، بينها وبين جميع دول جنوب البحر الأبيض المتوسط،، حينها نسيطر أكثر على الوضع، وإنشاء الله يستعاد الأمن ويستتب للجميع

أما فيما تعلق بالهجرة، فقد قررت إيطاليا المضي قدما نحو ترحيل أكبر عدد من المهاجرين، ممن ليس لهم حق البقاء في البلاد، كما قررت فتح مراكز حجز جديدة لمن سيتم ترحيلهم

من جانبه قال الرئيس التونسي إن السيطرة على ظاهرة الهجرة غير النظامية يتطلب معالجة جذورها. وتعد تونس إلى جانب ليبيا خاصة، نقطة انطلاق لمراكب هؤلاء المهاجرين الراغبين في الوصول إلى سواحل جنوب أوروبا، وفي هذا الصدد أطلقت تونس الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، التي ستعمل على مقاومة مهربي المهاجرين غير النظاميين نحو أوروبا

في الأثناء وصل حوالي خمسمائة مهاجر غير نظامي إلى ميناء مدينة أوغوستا في صيقلية، إثر ست عمليات إنقاذ منفصلة جرت الثلاثاء في البحر الأبيض المتوسط، وأفضت في المجموع إلى إنقاذ تسعمائة شخص، يبدو أن معظمهم قدموا من منطقة ما وراء الصحراء الافريقية