ألمانيا تشجع الترحيل الطوعي لمهاجرين تونسيين غير نظاميين

ألمانيا تشجع الترحيل الطوعي لمهاجرين تونسيين غير نظاميين
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بين المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ورئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد جرى الاتفاق في برلين على تسريع عمليات الترحيل الطوعي للمهاجرين التونسيين غير النظاميين، وبينت ميركل أنه سيتم تشجيع هؤلاء على اتبا

اعلان

بين المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ورئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد جرى الاتفاق في برلين على تسريع عمليات الترحيل الطوعي للمهاجرين التونسيين غير النظاميين، وبينت ميركل أنه سيتم تشجيع هؤلاء على اتباع هذه الخطوة ماديا، وقالت إن مكتب استشارات سيفتح بهذا الخصوص في تونس

من جانبه رفض الشاهد الانتقادات القائلة بأن تونس عرقلت عملية إعادة مهاجرين ممن رفضت طلبات لجوئهم، بمن فيهم منفذ اعتداء دام استهدف سوقا خلال عيد الميلاد الفائت في برلين. ويبلغ عدد المعنيين بالترحيل حوالي ألف خمسمائة شخص. ويقول المسؤول التونسي إن المهاجرين يستخدمون وثائق مزورة، ما يؤدي إلى إبطاء إعادتهم

إلى ذلك رفض رئيس الوزراء التونسي خلال مقابلة صحفية اقتراح ألمانيا بإقامة مراكز إيواء في تونس لاستقبال المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في المتوسط، قائلا إنه ليس لتونس قدرات لإقامة تلك المراكز، وإن الحل يكمن في التوصل إلى حل في ليبيا، حيث يستفيد المهربون من حالة الفوضى

وتقول ميركل بشأن المهاجر غير النظامي: بقطع النظر إذا كان أحد الجناة المحتملين أم لا، فإن محل نقاشنا هو أن الأشخاص الذين ليست لديهم رخصة إقامة في ألمانيا بعد النظر في ملفاتهم لدى محكمة أو مكتب للهجرة، ينبغي أن يرحلوا إلى تونس، ولدينا اتفاق بشأن ذلك

ويرى محللون أن تونس تحتاج إلى برنامج تعاقد مع الاتحاد الأوروبي شبيه بالذي استفادت منه دول أوروبا الشرقية السابقة لدى انضمامها إلى الاتحاد، الذي يحتاج بدوره إلى أجواره في الجنوب كمنطقة حيوية يستطاب فيها العيش، وليس كمخزن لمهاجرين محبطين يحلمون بالوصول إلى أوروبا، بأي ثمن

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: المستشار الألماني يضيء أول شمعة في عيد الأنوار اليهودي ويجدد "دعمه الثابت" لإسرائيل

شاهد: سانتا يطعم الأسماك في حوض بحري كبير احتفالا بأعياد الميلاد في ألمانيا

تحذير ألماني من خطر الهجمات الإسلامية بسبب الحرب في غزة