ديفيد غريفيث ليورونيوز:"أوروبا في الطليعة بشأن تقويض سياسات اللجوء وقوانينها"

ديفيد غريفيث ليورونيوز:"أوروبا في الطليعة بشأن تقويض سياسات اللجوء وقوانينها"
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

مارك ديفيس، يورونيوز: في تقريرها السنوي،منظمة العفو الدولية قدمت تحليلا عن “حالة حقوق الإنسان في العالم“،متناولة نقدا يطال القادة السياسيين ممن يروجون لخطاب يجعلون أوروبا “أكثر انقساما وأشد…

اعلان

مارك ديفيس، يورونيوز:
في تقريرها السنوي،منظمة العفو الدولية قدمت تحليلا عن “حالة حقوق الإنسان في العالم“،متناولة نقدا يطال القادة السياسيين ممن يروجون لخطاب يجعلون أوروبا “أكثر انقساما وأشد خطرا”.
لمناقشة التقرير ينضم إلينا ديفيد غريفيث نائب مدير برنامج آسيا والمحيط الهادئ في منظمة العفو الدولية.ما الذي قامت به الحكومات الأوروبية والاتحاد حتى يكون التقريرأشد نقدا حيالها؟
ديفيد غريفيث نائب مدير برنامج آسيا والمحيط الهادئ في منظمة العفو الدولية: التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية يبين بشكل موثَّق أن هناك 36 دولة انتهكت القانون الدولي، حيث أقدمت بشكل غير مشروع على إعادة لاجئين إلى بلدان تتعرض فيها حقوقهم للخطرويعانون من الاضطهاد والعنف أيضا،
وكانت أوروبا في الطليعة بشأن تقويض سياسات اللجوء وقوانينها فخلال عام واحد،شاهدنا 5000 شخص،وفي حالة تزيد عن سابقاتها،لقوا مصرعهم غرقا في البحر الأبيض المتوسط.
الأمر لا يقتصر على هذا وحسب،وتجسد هذا مؤخراً عندما حوَّل الرئيس ترامب خطاب الكراهية المعادي للأجانب الذي أطلقه قبل انتخابه إلى فعل ملموس في 2017.كما رأينا الرئيس الفلبيني دوتورتي،الذي شن ما أسماه بحرب ضد الضالعين في تجارة المخدرات وكانت النتيجة،قتل 7000 شخص.
يورونيوز:
هل إن منظمة العفو تعتقد أن ملامح القصور في أوروبا أو في مناطق أخرى في العالم،،ناتجة عن ظاهرة حديثة أم إن لها جذورا أكثر عمقا؟
ديفيد غريفيث نائب مدير برنامج آسيا والمحيط الهادئ في منظمة العفو الدولية:
حسنا لقد شهد عام 2016،استخداما بغيضا لخطاب ساد جميع أنحاء العالم،بطبيعة الحال لم يكن الشأن بحديث فقد ساد هذا الخطاب على مستوى العالم بشكل لم يسبق له مثيل منذ ثلاثينيات القرن العشرين. وقد كانت النتائج سيئة،وكما تدرون فقد آن الأوان أن نعرف أن أخطارا داهمة تعترض حال سبيلنا،فمن السهولة رسم صورة بائسة لمستقبل العالم،في الوقت الراهن،لكننا قاب قوسين أو أدنى من بلوغ نقطة يكون البشر فيها أقل إنسانية.
يورونيوز:
يقول العديد من الأوروبيين:إن سياسات التقاعس بشأن ضبط الهجرة،قوضت حقوقهم وغذت المخاوف من الأخطارالإرهابية،هل إن مخاوفهم مشروعة؟
ديفيد غريفيث نائب مدير برنامج آسيا والمحيط الهادئ في منظمة العفو الدولية:
حسنا لقد عاينا أن السياسة الأوروبية تجاه اللاجئين قد دفعت بالدول إلى تشديد القوانين التي وضعت منطلقاتها التأسيسية، بعد أزمة اللاجئين التي اندلعت في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية،وكما تعلمون: إنني أعتقد أنه من الأهمية بمكان،الاعتراف أن اللاجئين هم في الغالب ضحايا للتهديدات نفسها والتي يستخدمها القادة الأوروبيون لتبرير نبذ اللاجئين،فهم أنفسهم ضحايا.
يورونيوز:
لو أننا أردنا أن نكون أكثر إيجابية،في أي مكان يمكن أن نجد أمثلة جيدة لاتباعها حين يتعلق الأمر بالدفاع عن حقوق الإنسان؟
ديفيد غريفيث نائب مدير برنامج آسيا والمحيط الهادئ في منظمة العفو الدولية:
حسنا،لقد شهدنا نحن كما العالم بأسره في 2016 الكثير من الأخبارالسارة،حيث رأينا في الوقت الذي فشل فيه القادة،تمكن الناس من تحقيق نجاحات،لقد عرفنا في ساحل البحر الأبيض المتوسط، فزعة بعض أبناء البشر لنجدة لاجئين غرقى،كما فتحوا لهم ديارهم وساعدوهم،فقد سافروا في أرجاء أوروبا كمتطوعين، فلا يحبذ الناس السياسات القمعية،التي وضعتها الحكومات. فتعرفون إنه لمهم جدا،أن يفزع أبناء البشر و يحاسبون قادتهم، ويدعونهم لتجنب اتباع السياسات البغيضة لكن الأمر ليس سهلا دائما.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

منظمة العفو الدولية:"انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان خلال 2016"

تحذير من الخطب السياسية السامة

رئيسة وزراء بريطانيا السابقة: العالم كان أكثر أمانا في عهد ترامب