في فرنسا، أمرت النيابة العامة المالية بفتح تحقيق قضائي حول الشبهات التي تطال المرشح اليميني إلى الرئاسيات فرانسوا فيون، في قضية “وظائف وهمية” أوكلت إلى زوجته واثنين من…
في فرنسا، أمرت النيابة العامة المالية بفتح تحقيق قضائي حول الشبهات التي تطال المرشح اليميني إلى الرئاسيات فرانسوا فيون، في قضية “وظائف وهمية” أوكلت إلى زوجته واثنين من أبنائه.
قرار النيابة بالانتقال إلى مرحلة جديدة من التحقيقات يشكل ضربة لفيون، الذي بدأت شعبيته بالتراجع منذ أن كشفت صحيفة فرنسية، قبل نحو شهر، أن زوجته (بنيلوب) ونجليه (ماري وشارل) تلقوا رواتب تصل قيمتها إلى مليون يورو في غضون خمس عشرة سنة لقاء “وظائف وهمية” كمساعدين له في البرلمان.
وجاء في بيان للنيابة المالية انها فتحت الجمعة تحقيقا قضائيا بـ “اختلاس أموال عامة، وسوء استغلال املاك اجتماعية، وتواطؤ والتستر على جرائم، وسوء استغلال نفوذ، والإخلال بواجب إبلاغ السلطة العليا حول شفافية الحياة العامة”.
وسيكون على القاضي الآن أن يقرر إما إسقاط الدعوة عن فيون أو استكمالها ووضعه في إطار التحقيق.
يشار إلى أن فيون ينكر هذه الشبهات ويؤكد أن أفراد عائلته أدّوا وظائف حقيقية كمساعدين برلمانيين. وأشار مؤخرًا إلى أنه سيتابع حملته الانتخابية حتى النهاية.
