يصوت الألمان في ولاية السار الصغيرة في انتخابات محلية يمكن أن تسفر عن مفاجأة مزعجة للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مع صعود شعبية الحزب الديمقراطي الاشتراكي بزعامة مارتن شولتز.
في مقاطعة السار الصغيرة بجنوب غرب ألمانيا، دعي 800 ألف ناخب للتصويت لتجديد برلمانهم، في اقتراع سيكون بمثابة اختبار لحزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الذي يحكم المقاطعة منذ ثمانية عشر عامًا.
رغم أن السار لاتمثل سوى من 2% من سكان ألمانيا، غير أن الانتخابات المحلية فيها ستكون بمثابة مؤشر للانتخابات التشريعية الألمانية التي ستعقد بعد ستة أشهر، والتي يتوقع أن يبرز فيها الحزب الديمقراطي الاشتراكي كمنافس قوي لحزب ميركل.
ويخشى أن تمثل الانتخابات في السار مفاجأة مزعجة لحزب المستشارة، خصوصاً مع الزخم الذي بدأ يتمتع به الحزب الديمقراطي الاشتراكي بزعامة قائده الجديد مارتن شولتز، الذي تعهد بمعالجة عدم المساواة التي تشيع بين الكثير من الناخبين الذين سئموا من ميركل
وترجح استطلاعات الرأي أن الطرف الفائز في مقاطعة السار سيكون ائتلافًا يميل نحو اليسار من الحزب الديمقراطي الاشتراكي والحزب اليساري الألماني (اليسار المتطرف) وحزب الخضر إن تمكن من الوصول إلى البرلمان.
بالتعاون مع وكالات