شكلت انتخابات مقاطعة سارلاند جنوب غرب المانيا الاختبار الاول لرئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي مارتن شولتز، لم ينجح الحزب بالتقدم تحت قيادة رئيس البرلمان الاوروبي السابق الذي فقد الهالة التي اكتسبها كم
شكلت انتخابات مقاطعة سارلاند جنوب غرب المانيا الاختبار الاول لرئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي مارتن شولتز، لم ينجح الحزب بالتقدم تحت قيادة رئيس البرلمان الاوروبي السابق الذي فقد الهالة التي اكتسبها كمنافس قوي للمستشارة أنغيلا ميركل. وحصلت مرشحة الحزب الاشتراكي على تسعة وعشرين وستة اعشار بالمئة.
“الحزب الاشتراكي الديمقراطي سيركز على تحليل رصين ودقيق للنتيجة، التحليل الرصين معناه ان نقوم بتحليل كل الايجابيات والسلبيات في اجتماعنا، بعدها يمكن ان نقوم برسم وخط الاستنتاجات الضرورية للانتخابات المقبلة”.
Rose distribution time – for which Schulz has switched into French (Saarland is on the border). pic.twitter.com/cisipJFeXR
— Jeremy Cliffe (@JeremyCliffe) March 24, 2017
في المقابل شكل فوز مرشحة حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي تقدما للمستشارة الألمانية ودفعا في تثبيت سياسة الانفتاح ازاء المهاجرين، والتي جوبهت بانتقادات كبيرة، ولم يستطع شولتز بكاريزميته كما وصفته وسائل الاعلام سابقا زعزعة ميركل التي تحكم المانيا منذ اثنتي عشرة سنة وتتطلع لولاية رابعة.
Merkel says embracing the “grand coalition” helped CDU win the Saarland election https://t.co/vMROh53NxQpic.twitter.com/HIyROwghG4
— POLITICO Europe (@POLITICOEurope) March 27, 2017
وفازت “انغيريت كرامب-كارنباور” والتي تعد خليفة ممكنة لميركل في حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي مستقبلا بأربعين بالمئة وسبعة أعشار من اصوات الناخبين في سارلاند المقاطعة الصغيرة القريبة من الحدود الفرنسية. وتشهد المانيا اقتراعين اضافيين على مستوى المقاطعات في ايار المقبل قبل اجراء الانتخابات التشريعية في الرابع والعشرين من ايلول سبتمبر 2017.