دافعت إيفانكا ترامب الثلاثاء عن موقف والدها من النساء في أول مهمة خارجية لها للمشاركة في “قمة برلين للمرأة” التي نظمت على هامش اجتماعات مجموعة العشرين.
وتشارك في هذه القمة التي تحمل أهمية خاصة، كل من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي تستضيف بلادها للحدث، بالإضافة إلى كريستين لاغارد مديرة صندوق النقد الدولي وماكسيما ملكة هولندا.
وقد أثارت إيفانكا، وهي مستشارة غير رسمية لوالدها، حالة من الاستغراب بين الحاضرات عندما أشادت بـ “تأييد” والدها لقضية المرأة، ودوره “كبطل” في دعم العائلات ومساعدتها على الازدهار.
إيفانكا حملت الإعلام المسؤولية عن إثارة الانتقادات تجاه والدها، مؤكدة أن “ آلاف النساء عملن لحسابه على طوال عقود من الزمن عندما كان في القطاع الخاص“، وبأن هذا يشكل “شهادة على إيمانه الراسخ بقدرات النساء على القيام بعملهن بنفس كفاءة الرجال.”
إيفانكا تصعد في عالم السياسية بعد ترأس والدها
عملت إيفانكا كعارضة أزياء في السابق، ثم أطلقت مجموعتها الخاصة من الملابس لصالح شركة تعود لوالدها.
وقد أصبح لها مكتب خاص في البيت الأبيض بعد اعتلاء والدها سدة الحكم في الولايات المتحدة الأميركية.
وأضافت إيفانكا عن تجربتها الشخصية مع ترامب الوالد، قائلة إنه شجعها ودفعها إلى التقدم، مشيرة: “لم يكن هناك فرق بيني وبين أشقائي.”
Group selfie time before the High Level Panel at #W20summit in #Berlin with Chancellor Merkel and Queen Máxima of the Netherlands pic.twitter.com/GvyvH9eMhH
— miriam meckel (@mmeckel) 25 avril 2017
ويبدو أن أنغيلا ميركل تسعى إلى بناء علاقة جيدة مع إيفانكا لتكون قناة اتصال بينها وبين رئاسة ترامب.
فقد وجهت الدعوة لإيفانكا للمشاركة في القمة من قبل المستشارة الألمانية نفسها، حيث تتولى ألمانيا هذا العام رئاسة مجموعة الدول العشرين الكبرى.
Such a warm welcome from some of the great men, women and families serving at the U.S. Embassy in Berlin. Thank you! pic.twitter.com/jbpV8XBnXg
— Ivanka Trump (@IvankaTrump) 25 avril 2017