البنتاغون أعلن أن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان ربما قتل الأسبوع الحالي خلال عملية في شرق البلاد، والتي قتل خلالها جنديان أمريكيان في ظروف لا تزال قيد التحقيق.
وذكر بيان للقوات الأمريكية في أفغانستان “بعد دقائق من الهبوط تعرضت قواتنا المشتركة لاطلاق نار كثيف من اتجاهات مختلفة ومن مواقع قتالية مجهزة بشكل جيد.”
المجمع يقع بالقرب من منطقة الأنفاق حيث ألقت القوات الأمريكية في 13 نيسان/أبريل “أم القنابل“، وهي أقوى قنبلة غير نووية استخدمتها القوات الأمريكية في المعارك.ويعتقد مسؤولون في البنتاغون أن عبد الحسيب قتل خلال تلك العملية، لكن لا تأكيد حتى الساعة، وفق ديفيس.
وأشار بيان للقيادة الأميركية في أفغانستان أنه “في حال تأكد، فإن مقتل الأمير (عبد الحسيب) وأتباعه سيؤثر بشكل كبير على عمليات تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية في أفغانستان وسيساعدنا على تحقيق هدفنا بتدميره في العام 2017”.
وبحسب المصدر نفسه، فإن “العديد من كبار المسؤولين” في تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة خراسان، فرعه المحلي، و“ما يصل إلى 35 مقاتلا” قد قتلوا.
ويقدّر البنتاغون وجود حوالى ألف مقاتل للدولة الاسلامية في أفغانستان.
وتدين هذه المجموعة المحلية بالولاء لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا، وتطلق عليها القوات الاميركية اسم الدولة الاسلامية- جماعة خراسان.
وقد أوجد الجهاديون موطىء قدم لهم هناك في بداية 2015، وعددهم الان نصف ما كانوا عليه عندما كانوا في أوج قوتهم.