اعلان
عشية المناظرة التلفزيونية بين مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبين ومرشح الوسط ايمانويل ماكرون استعدادا للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وفيما الاستعدادات الفنية مستمرة لضمان السير الحسن للبرنامج، يباشر كلا المرشحين المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية.
مارين لوبين لا تتوانى في اتهام مرشح الوسط بقربه من الأوساط المالية و البنوك، و بعده عن الطبقة العمالية التي تعاني ويلات الأزمة الاقتصادية التي عصفت بفرنسا.
مارين لوبين تقول:
“ السيد ماكرون تبنى شعار، الجميع فرنسا، كان عليه ان يكون صريحا ويقول (الجميع عالم المال).”
من جهته رد وزير الاقتصاد السابق، ورئيس حزب” إلى الأمام” الفتي
ايمانويل ماكرون يقول:
“ لست خاضعاً للبنوك، ولو كنت خاضعاً لها لاستمريت في العمل لديها، لو كنت خاضعاً للبنوك لما قمت عندما كنت وزيراً بإقرار قانون يكسر احتكار البنوك، ما يسمح بالاقتراض بين البنوك، والسماح بطرق أخرى لتمويل الاقتصاد من غير البنوك.”
رغم أن استطلاعات الرأي تتوقع فوز ايمانويل ماكرون، إلا ان شبح المقاطعة الذي قد يصل إلى 30 في المئة، وهو أعلى رقم في الانتخابات الرئاسية منذ 1969.
الدعوات إلى الوقوف ضد فوز مارين لوبين توالت، عالم الرياضيات سيدريك فيلاني قال في صحيفة “ ليبراسيون “ اليسارية أن الامتناع عن التصويت “ يوازي تخصيص نصف صوت الناخب لدعم مارين لوبين.”