مقتل ستة سوريين في مدينة أعزاز والمعارضة السورية تنسحب من مفاوضات أستانا

مقتل ستة سوريين في مدينة أعزاز والمعارضة السورية تنسحب من مفاوضات أستانا
بقلم:  Euronews

قتل ستة اشخاص في تفجير سيارة مفخخة قرب مقر الحكومة المؤقتة المنبثقة عن المعارضة السورية، في مدينة اعزاز الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في شمال سوريا
طبقا للمرصد السوري لحقوق الانسان، أن التفجير أسفر عن مقتل “خمسة مدنيين وشرطي“، وعددُ القتلى مُرجح للارتفاع بسبب وجود عدد غير محدود من الجرحى في حالات خطرة.
وتشهد مدينة اعزاز، ابرز معاقل الفصائل المعارضة في محافظة حلب، بين حين وآخر تفجيرات بسيارات مفخخة، تبنى بعضَها تنظيمُ ما يسمى بالدولة الإسلامية.
ونشر الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية صورا للتفجير الذي تأكد وقوعُه أمام مبنى الحكومة السورية المؤقتة.
وتأسست “الحكومة المؤقتة” في تشرين الثاني/نوفمبر 2013، وتعاقب على رئاستها شخصياتُُ عدة.


محادثات أستانا

على صعيد آخر تتناولُ مفاوضاتُ استانا سبلَ تثبيت الهدنة الهشة التي تتعرض لخروقات متكررة، لا سيما في محافظة ادلب شمال غرب البلاد، أحد آخر معاقل الفصائل المقاتلة المعارضة للنظام حيث يشن الطيرانُ السوريُ غاراتٍ جوية مكثفة تسببت خلال الاشهر الاخيرة بمقتل المئات.
أعلنت الفصائل المقاتلة المعارضة السورية الاربعاء تعليق مشاركتها في المحادثات التي انطلقت الاربعاء مع النظام السوري في أستانا والتي كان يبحث خلالها مشروع روسي لإقامة مناطق “لتخفيف حدة التصعيد”.
وبدأت الجولة الرابعة من مفاوضات استانا بين وفدي الفصائل والنظام صباحا في عاصمة كازاخستان برعاية موسكو وطهران، حليفتي دمشق، وانقرة التي تدعم المعارضة، بمشاركة مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا، لكنها سرعان ما توقفت.

ما المقصود ب” مناطق تخفيف التصعيد؟

واقترحت موسكو في وثيقة عرضتها للبحث أثناء مباحثات أستانا مشروع إقامة “مناطق لتخفيف حدة التصعيد” في سوريا.
الوثيقة تهدف إلى وضع حد فوري للعنف وتحسين الحالة الإنسانية وتقترح إنشاء هذه المناطق في محافظة إدلب (شمال غرب) وفي شمال حمص (وسط) وفي الغوطة الشرقية قرب دمشق وفي جنوب سوريا.


مواضيع إضافية