اعلاناعتقل ثلاثة رجال في الهند بتهمة ضرب رجل مسلم حتى الموت، ردا كما يسود اعتقاد على هرب مسلم من القرية مع شابة هندوسية، بحسب ما أعلنت الشرطة هذا الخميس.
وما زالت السلطات تبحث عن زعماء العصابة الهندوسية المؤلفة من ستة أشخاص الذين ضربوا غلام محمد من ولاية أوتار برادش شمال البلاد حتى الموت الثلاثاء الماضي.
ولم تعرف أسباب الهجوم، لكن الشرطة ذكرت أن الفاعلين كانوا يشتبهون في أن الرجل ساعد شابا وشابة ينتميان الى ديانتين مختلفتين من القرية الواقعة في اقليم بولندشهر على الفرار.
قائد شرطة الاقليم جغديش شرما، أعلن أن المسلم “تعرض للضرب المبرح ومات على الفور.” وأضاف أن “المتهم الأساسي ورجلين آخرين هاربون.”
وأوضح أن عائلة القتيل تتحدث عن تهديدات تلقاها المسلمون من ميليشيا “هيندو يوفا فاهيني” التي أسسها الهندوسي المتطرف يوغي اديتياناث.”
وقد عين يوغي اديتياناث في اذار/الماضي رئيسا لوزراء هذه الولاية التي يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة بعد فوز القوميين الهندوس في الانتخابات الاقليمية.
واختيار هذا الحزب لتولي السلطة يثير مخاوف من عودة التوتر الديني في هذه المنطقة الي تقيم فيها اقلية مسلمة كبيرة.