جددت الرباط مرة أخرى تحميل الجزائر المسؤولية حول السوريين العالقين على الحدود بين البلدين، مؤكدة رفضها تسوية اوضاع مهاجرين وصلوا عبر حدود مغلقة.
وقال الوزير المسؤول عن شؤون الهجرة عبد الكريم بن عتيق الجمعة “لقد عبروا الأراضي الجزائرية دون أن تعترضهم سلطات هذا البلد. وبالتالي، فإن المسؤولية تقع على الجزائر.”
وأضاف الوزير المغربي: “ لدينا سياسة خاصة بالهجرة، وعملنا على تسوية أوضاع أكثر من 5 آلاف سوري، لكننا لن نقبل أبداً أن يصل الناس عبر الحدود المغلقة.”
وكانت السلطات المغربية اتهمت في 22 نيسان/ابريل الجزائر بترحيل 55 سوريا بينهم نساء واطفال باتجاه حدود المملكة ، لتقوم الجزائر باستدعاء السفير المغربي في 23 أبريل/نيسان، و إبلاغه بـ“الرفض القاطع” “لاتهامات” السلطات المغربية “الخطيرة” التي تحمل الجزائر مسؤولية محاولة مزعومة لرعايا سوريين دخول التراب المغربي بطريقة غير قانونية من الجزائر حسبما اكده بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية آنذاك.
كما طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” وغيرها من الجمعيات والمنظمات غير الحكومية بـ “ادخال الأطفال وطالبي اللجوء، سواء من قبل السلطات المغربية أو من قبل السلطات الجزائرية في أقرب وقت ممكن، وتأمين الحماية لهم.”
#Algérie et #Maroc devraient coopérer pour résoudre la situation de #réfugiés#syriens bloqués à la frontière https://t.co/bP3OcABKXO
hrw</a></p>— HRW en français (
hrw_fr) 5 mai 2017