ماكرون يجدد التزام بلاده عسكريا في مالي ومنطقة الساحل

ماكرون يجدد التزام بلاده عسكريا في مالي ومنطقة الساحل
بقلم:  Rachid Said Guerni

في اول رحلة يقوم بها الى خارج أوروبا، جدد الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون من مدينة غاو المالية التزام بلاده العسكري لمكافحة الإرهاب والتنظيمات المسلحة في منطقة الساحل.
ودعا ماكرون بمعية الرئيس المالي ابراهيم ابو بكر كيتا الى “تسريع” عملية السلام في هذا البلد في إطار اتفاق السلام الموقع قبل سنتين في باماكو بعد أشهر من المفاوضات في الجزائر بين الحكومة المالية والمجموعات المسلحة.

الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون:
“التزام فرنسا إلى جانبكم سيكون كاملا لضمان الامن في مالي ومنطقة الساحل وهذا من خلال الاستمرار في المساعدة عسكريا في إطار خارطة طريق ديبلوماسية وسياسية اتمسك بها بشكل خاص.”

وبعد اقل من اسبوع على توليه مهامه، لا يريد رئيس الدولة الجديد تأكيد “تصميمه” على مواصلة الالتزام في منطقة الساحل فحسب، بل ادراجها ايضا ضمن تعاون معزز مع المانيا.
واكد الرئيس الفرنسي الجديد انه سيواصل عمل سلفه فرنسوا هولاند في مكافحة المجموعات المسلحة في منطقة الساحل عسكريا، لكنه يريد أيضا أن يستثمر في مجال التنمية من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية التي ستخصص أكثر من 470 مليون يورو من المساعدات للمنطقة خلال السنوات المقبلة لمواكبة هذا الجهد العسكري.


ويرافق ماكرون في رحلته وزيرا الخارجية جان ايف لودريان، والدفاع سيلفي غولار، والمدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية ريمي ريو.
وعلى هامش الزيارة أكد الرئيس الفرنسي استعداده لحضور اجتماع لدول الساحل الخمس، بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد، المقرر في الاسابيع المقبلة، بدعوة من نظيره المالي. وكانت هذه البلدان قد اعلنت في شباط/فبراير رغبتها في انجاز خطتها لتكشيل قوة لمكافحة المجموعات المسلحة واستخدام مالي قاعدة خلفية.
وكان ماكرون استعرض مع كيتا بعيد وصوله القوات المتمركزة في قاعدة غاو والمشاركة في عملية “برخان” الفرنسية التي يشارك فيها اربعة آلاف جندي من خمس دول هي مالي وبوركينا فاسو وموريتانيا والنيجر وتشاد، بينهم 1700 في غاو.


مواضيع إضافية