اعلانطالبت منظمة مراسلون بلا حدود الاربعاء السلطات الجزائرية الافراج عن مراسل جزائري اوقف مطلع حزيران/يونيو بشبهة التجسس معتبرة توقيفه الاحتياطي “غير مبرر” ومدته “مفرطة.”
ففي 5 حزيران/يونيو أوقف جهاز الاستخبارات سعيد شيتور، الصحافي المعروف في الاوساط الاعلامية الجزائرية والذي يتعاون مع وسائل اعلام ناطقة بالإنجليزية من بينها بي بي سي وواشنطن بوست، في مطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائر وأحيل فورا أمام قاض أمر بسجنه احتياطا.
وظل خبر اعتقال سعيد شيتور مجهولا قبل مطلع تموز/يوليو الجاري.
#الجزائر
RSF_ar</a> ب تطالب بالإفراج عن سعيد شيتور المعتقل بشكل تعسفي منذ أكثر من شهر<a href="https://t.co/f8kK0KpGoP">https://t.co/f8kK0KpGoP</a> <a href="https://t.co/W6oL0wOlBE">pic.twitter.com/W6oL0wOlBE</a></p>— RSF_NordAfrique (RSF_NordAfrique) 12 juillet 2017
وافادت مصادر في اجهزة الاستخبارات ان شيتور الخاضع للمراقبة منذ أشهر متهم بتسليم وثائق سرية لدبلوماسيين أجانب من بينهم منظمات غير حكومية.
وقال محامي شيتور، خالد بورايو في تصريحات إعلامية: “ليست هناك اي وثيقة سرية في الملف، كما اتساءل كيف يمكن لصحافي مراسل ان يصل الى ملفات كهذه.”
وتابع ان “كل ما يقر به سعيد هو انه اجتمع بدبلوماسيين غربيين على غرار كثير من الصحافيين، وادلى امامهم بآرائه حول الوضع السياسي والاقتصادي للبلاد.”
وطالبت مراسلون بلا حدود في بيان السلطات الجزائرية بالإفراج عن شيتور معتبرة ان وضعه في الحبس الاحتياطي “غير مبرَّر بتاتاً وأن بقاءه قيد الاعتقال منذ أكثر من شهر أمر مفرط للغاية.”
كما اعربت عن القلق “الشديد بشأن ظروف احتجاز شيتور الذي يعاني من مرض السكري.”
وكانت المنظمة المعنية بحقوق الصحافيين والتي تتخذ مقر لها في نيويورك، قد نددت في منتصف حزيران/يونيو بتعرض الصحافيين في الجزائر لـ “المضايقة” و“التهديدات” و“الضغوط”.