الكاردينال بارباران في زيارته لمدينتي قراقوش والموصل

الكاردينال بارباران في زيارته لمدينتي قراقوش والموصل
بقلم:  Randa Abou Chacra

بعد ثلاثة أعوام على زيارته السابقة لمدينتي قراقوش والموصل العراقيتي، يعود الكاردينال فيليب بارباران اليهما مرة جديدة.

وكما وعد سابقاً حمل معه تمثال للسيدة العذراء ليضعه على جدار احدى كنائس الموصل. هذا التمثال مصغر عن التمثال الأساسي لشفيعة مدينة ليون الفرنسية والذي يعلو كاتدرائية الفورفيار في المدينة الفرنسية.

عاصمة محافظة نينوى تحوي 25 كنيسة، دخلها أسقف مدينة ليون الفرنسية يوم الثلاثاء بدعوة من بطريرك الكلدان لويس رافائيل ساكو. ومن هناك أعلن “عن توأمة بين المدينتين”.

وفيما يلي على تويتر الخاص لابرشية ليون، حوار مع بارباران عن يومه الأول في رحلته الى العراق والتي بدأها من مدينة قاراقوش. وفي الفيديو عبّر عن سعادته بهذه الرحلة، وقال إنه زارها للمرة الأولى في تموز/يوليو 2014 بعد سقوط الموصل وطرد المسيحيين منها، حينها وعدت بالتوأمة بين الموصل وليون”. وتحدث عن تعاطف المدينة الفرنسية واهاليها مع أهالي الموصل.

وأضاف “حين زرقت قراقوش عام 2014، حينها لم يكن هناك من خوف من وصول داعش اليها. لكن بعد عشرة أيام في العاشر من آب/أغسطس علمت بالخبر”.


ومن مدينة قراقوش التي تعتبر اهم المدن المسيحية الرئيسية في العراق، والتي زارها يوم الاثنين الماضي، أعلن بارباران ان حوالى “اربعمئة عائلة عادت الى هذه المدينة”.

وفي تويتر آخر، فيديو للاساقفة في مدينة قراقوش يقبلون عتبة كنيسة الطاهرة.


هذه الزيارة التي جاءت بين 23 و25 تموز/يوليو، طالت ايضاً المدن الواقعة في محافظة نينوى وإقليم كردستان العراق.

وتجدر الإشارة الى ان مدينة ليون وبمساهمة أبرشيتها قدمت المساعدات للنازحين العراقيين الذين لجأوا اليها.

صور بعض الكنائس التي دمرها التنظيم الإرهابي

كنيسة مار افرام في الموصل



لم يتمكن الإرهابيين من الوصول الى قبة الكنيسة



مواضيع إضافية