بقلم: Kawtar Wakil
شارك هذا المقالمحادثة
قنصلية المملكة المغربية بطراغونة في إشبيلية الإسبانية كانت مسرحا لإعتداء عنصري هذا الجمعة، إذ تم تلطيخ واجهة القنصلية بلون الدم.
الاعتداء الذي قالت عنه السلطات المغربية إنه “عنصري” جاء عقب يوم واحد من سلسلة الاعتداءات التي استهدفت برشلونة وكامبريلس الساحلية، وكأول ردود الفعل على تورط 4 مغاربة ضمن المشتبه بهم في عملية الدهس.
موظفوا القنصلية تفاجأوا صباح هذا الجمعة فور وصولهم إلى مقر العمل بهذا الفعل، إلا أنه لم يؤثر على سير العمل. المغاربة المقيمون في إسبانيا اعتبروا أن الحادث رد مباشر على اشتباه مغاربة في مقتل 14 شخصا على الأٌقل من 35 جنسية أغلبهم من السياح الأجانب وإصابة نحو 100 آخرين بعضهم في حالة حرجة. وسارعت المراكز الإسلامية في إسبانيا إلى التنديد بعملية الدهس ودعت فيه إضافة إلى الوقوف دقيقة صمت على أرواح الضحايا بخروج المسلمين في تظاهرات للتنديد بالحادث الدموي.