الجيش اللبناني يستعيد ما يقارب 80 كلم من الـ 120 كلم التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش في رأس بعلبك وجرود القاع من خلال عملية أطلق عليها الجيش اللبناني اسم "فجر الجرود"
تمكن الجيش اللبناني وفي زمن قياسي، من تحرير ما يقارب 80 كلم من الـ 120 كلم التي كان يسيطر عليها نضام داعش في جرود رأس بعلبك وجرود القاع من خلال عملية أطلق عليها الجيش اللبناني اسم “فجر الجرود“، والتي لا تزال المشادات مستمرة بها الى غاية اليوم.
وحسب آخر البيانات الصادرة عن مديرية التوجيه اللبناني، تمكّن الجيش اللبناني من قتلِ أكثر من 20 إرهابيّاً، ومحاصرة عدد كبير من عناصر التنظيم، فيما فر الكثير منهم، وسلم آخرون أنفسهم، واستعادة قرابة ثلثي المرتفعات اللبنانية التي كانت محتلة منذ فترة طويلة.
وأضاف نفس المصدر، ان الجيش اللبناني اليوم، بدأ تحركاته منذ الرابعة فجرا، بإجراء عمليات ميدانية بغطاء مدفعي مكثف، وتقدمت وحداته التي تمكنت من السيطرة على مرتفعات ضليل أم الجماعة شمال شرق، ومرتفعات ضهور الخنزير، وعملت على عزل مجموعات داعش في وادي مرطبيا.
عناصر الفوج المجوقل يرفعون صور الشهداء.
— Nicolas Sehnaoui (@NicolaSehnaoui) 21 août 2017
صور واسامٍ حافظت على هويتنا ووجودنا.
صور واسامٍ سيحفظها التاريخ.#فجر_الجرودpic.twitter.com/jqrCGzUFXV
وتزامنا مع نفس عملية فجر الجرود، يقوم كل من حزب الله والجيش السوري في القلمون الغربي بعملية مماثلة أطلق عليها اسم “ان عدتم عدنا“، والتي استعمل فيها حزب الله طائرات “الدرون“، وهي طائرات من دون طيار، وكبدت بدورها هي أيضا مقاتلي داعش خسائر كبيرة، وتم استعادة عدد كبير من مرتفعات وتلال المنطقة.
وتشير آخر الاخبار عن ارسال وفد لبناني الى معبر الزمراني في الجرود، حيث قام عناصر من تنظيم داعش بتسليم أنفسهم الى قوات حزب الله والجيش السوري، وقيامهم بالتصريح عن معلومات تتعلق بالجنود المخطوفين.