عقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لقاء مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وجمع اللقاء الأول ريفلين وغوتيريس، حيث ادعى الرئيس الإسرائيلي أن إسرائيل تتعرض للتمييز رغم أنها الوطن القومي الوحيد لليهود في العالم. داعيا الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء هذا التمييز. وقال الرئيس الإسرائيلي: “من غير المقبول التصريحات التي تدعو لتدمير دولة إسرائيل ويجب فرض عقوبات على تلك الدول“، مشددا على ضرورة التعاون بين إسرائيل والأمم المتحدة من أجل السلام في المنطقة.
من جهته دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس للتدخل في قضية الإسرائيليين المفقودين بغزة، وعدم السماح لحركة حماس ببناء ترسانتها العسكرية.
فيما عقد اللقاء الثاني مع نتنياهو في مكتب الأخير الذي اتهم الأمم المتحدة بالسماح للفلسطينيين بالتحريض ضد إسرائيل في مؤسساتها والفشل في منع ذلك. معربا عن أمله في أن تكون هذه الزيارة بداية فتح صفحة جديدة في العلاقات مع الأمم المتحدة.
وتطرق نتنياهو إلى إيران التي أشار إلى أنها مشغولة بتحويل سوريا ولبنان إلى جبهة ضد إسرائيل وتريد بناء مصانع لتصنيع الصواريخ فيها.
PM Netanyahu to UNSG
antonioguterres</a>: Iran wants to use Syria and Lebanon as warfronts against its declared goal to eradicate Israel. <a href="https://t.co/eoR6ab06w9">pic.twitter.com/eoR6ab06w9</a></p>— Ofir Gendelman (
ofirgendelman) 28 août 2017
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أنّ “إيران تبني أيضا مواقع لإنتاج صواريخ موجهة بدقة لتحقيق هذا الهدف في كل من سوريا ولبنان. هذا أمر لا يمكن أن تقبله إسرائيل. هذا أمر يجب ألا تقبله الأمم المتحدة”.
نتنياهو لغوتيريز: إيران تبني مصانع لإنتاج صواريخ دقيقة بسوريا وبلبنان. لا يمكن لإسرائيل أن تسمح بذلك ولا يجوز للأمم المتحدة أن تسمح بذلك. pic.twitter.com/dozKByBw06
— Ofir Gendelman (@ofirgendelman) 28 août 2017
من جهته قال غوتيريس أمام نتنياهو أنه ملتزم بالحفاظ على حقوق دولة إسرائيل وأمنها بالمنطقة، وأن الأمم المتحدة تتعامل بشكل متساوٍ مع جميع الدول.
وزار غوتيريس قبيل اللقاءات متحف المحرقة في القدس، وبعدها زار قبر الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيرس. ومن المقرر أن يلتقي الثلاثاء بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ثمّ يعرج على قطاع غزة.
وتأتي زيارة الامين العام، الذي وصل إلى اسرائيل من الكويت، في الوقت الذي يستعد فيه مجلس الأمن على تمديد مهمة القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان “يونيفيل” في 30 آب-أغسطس مبدئياً لعام آخر.
وكانت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي صرحت بأنها تريد من “اليونيفيل” توسيع مهماتها والتحقيق في انتهاكات لـ“حزب الله”. وقالت في بيان أصدرته: “على اليونيفيل أن تعزز قدراتها والتزامها التحقيق في هذه الانتهاكات والابلاغ عنها”. ووجهت انتقادات حادة الى قائد القوة الدولية الذي اتهمته بغض الطرف عن “تهريب” الحزب “الأسلحة”.