معرض "على رأسه ريشه" بالقاهرة يعيد "الحياة" للعصر العثماني

Access to the comments محادثة
بقلم:  Euronews
معرض "على رأسه ريشه" بالقاهرة يعيد "الحياة" للعصر العثماني

يقوم معرض مقام في متحف قصر محمد علي بالمنيل في القاهرة بأخذ زواره في رحلة تاريخية إلى العصر العثماني من خلال لوحات وأزياء تعود لذلك العصر وتكاد تنبض بالحياة.

وتتاح للجمهور في معرض “على راسه ريشة” الذي يُقام تحت رعاية وزارة الآثار، قطاع المتاحف أكثر من 100 لوحة تصور الحياة العثمانية والأزياء رسمها الفنان الفرنسي الفلمنكي جان بابتيست فانمور بين عامي 1699 و 1737.

وكان السفير الفرنسي شارل دي فريو هو من دعا فانمور للذهاب إلى القسطنطينية ورسم جوانب من أسلوب الحياة العثمانية، وبقي الفنان 37 عاما.

وتحدث مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن أهمية اللوحات والأزياء المعروضة في هذا المعرض.

وقال “أنا بأعتبر هذه المجموعة، مجموعة يعني مهمة جدا ويعتبر كنز حقيقي موجود من مقتنيات متحف محمد علي. وفي الحقيقة يعني أنا أعتقد إنه لابد إن هو يتم إلقاء الضوء على هذه اللوح”.

ومن بين المعروضات أربعة تماثيل شمع تحاكي الموضة في العصر العثماني.


وقال ولاء الدين بدوي مدير عام متحف قصر محمد علي بالمنيل “إحنا عارفين إن الإمبراطورية العثمانية كانت متشعبة وكانت دانت إليها بلاد كثيرة في العالم، بتبين للمجتمع أهم ملامحه، الطوائف، الحرف، الديانات، القصر الملكي وما بداخله من وظائف، المرأة وأهميتها في المجتمع التركي. عايز أقول لكم إن مجموعة كبيرة من هذه الأزياء، هي بيوت الأزياء الفرنساوية بعد ذلك افتُتحت بسببها وعُملت عليها أشهر بيوت الأزياء في فرنسا”.


واستمر العصر العثماني مئات السنين التي حكم خلالها الأتراك أرضا امتدت من جنوب شرق أوروبا وحتى القوقاز وشمال أفريقيا والعراق.


وانهارت الدولة عندما انضمت الإمبراطورية العثمانية للجانب الخاسر في الحرب العالمية الأولى.

وتخص مجموعة المعروضات الأمير محمد علي توفيق أحد ورثة محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة.

ويقام المعرض في قصر الأمير محمد علي توفيق الذي أصبح الآن قصر ومتحف المنيل.

وتحظى المسلسلات التلفزيونية التركية والدراما التاريخية بشعبية في أرجاء منطقة الشرق الأوسط، وعليه يقول بعض زوار المعرض إن المعروضات ترتقي بهذه المفاهيم إلى مستوى جديد.

من هؤلاء زائرة تدعى آية رشدي قالت لتلفزيون رويترز “آه المسلسلات بتبينه بس لا اللوحات أحلى بكثير، وباينة جدا. بجد يعني أنا عن نفسي أحب جدا اللبس ده والعصر ده برضه (أيضا). لو ممكن يعني أقدر أرجع بالزمن هأحب جدا أعيش في العصر ده”.

واستمرت لمدة أربعة أشهر فترة إعداد المتحف لهذا المعرض ووضع مجموعة المعروضات القيمة في أماكنها قبل افتتاحه.