سجل مليء بالجرائم للاجئ أفغاني اغتصب وقتل ابنة سياسي ألماني

أفادت شهادات تم الادلاء بها إلى محكمة في فريبورغ الألمانية أن اللاجئ الأفغاني حسين خوري الذي اغتصب الطالبة ألمانية ماريا لادنبورغر ثم قتلها، حاول بيع جسده في حانة للمثليين لممارسة الجنس، عندما اقترح على رجل أن يمارس معه الجنس مقابل المال لكن الطلب قوبل بالرفض، وذلك قبل أن يشن خوري هجومه خلال شهر أكتوبر من العام الماضي. والضحية ماريا هي ابنة مستشار قانوني لدى المفوضية الأوروبية في بروكسل.
من جهة قال شرطي شهد الواقعة إن خوري عرض خدماته الجنسية على رجل في دورة المياه، لكن الرجل رفض، رغم أن خوري خفض السعر، ومن جهة أخرى قال نادل في الحانة إنه لا يبدو أن خوري كان الضيف الأمثل على الحانة.
#HusseinKhavari#Merkel#Ladenburger
— WoMo (@mozart2018) September 13, 2017
kam er erst durch ihre Grenzöffnung ins Land ? pic.twitter.com/OVBgyLEI2F
وطفت هذه المعلومات إلى السطح بعد يوم من تداول تقارير أظهرت أن خوري اغتصب فيما يبدو طفلة عمرها اثنتي عشرة سنة في بلاده أفغانستان، وفق تقارير لوسائل اعلام محلية. وكان خوري نفسه أسر لأحد السجناء عندما كان في الحجز أنه قام بتلك الجريمة وهو في الرابعة عشرة من عمره.
Hussein Khavari,RICHIEDENTE ASILO stupra,uccide l’angelo del volontariato,Maria Ladenburger,del centro d’accoglienza:“L’HO FATTO,MI PIACEVA” pic.twitter.com/MK979jj0ZR
— mario donnini (@DonniniMario) September 13, 2017
زد على ذلك فإن تقارير أثارت أيضا إيقاف خوري والحكم عليه عشر سنوات سجن في جزيرة كورفو، لمحاولته قتل طالبة تبلغ من العمر عشرين سنة، عندما دفعها من علو منحدر صخري بنحو ثمانية أمتار، وقد أصيبت الفتاة بجروح خطيرة، ولكنها نجت من الموت. ويبدو أن خوري لم يلتزم بتواصله مع الشرطة اليونانية إثر سراحه المبكر من مركز الاعتقال، فأصدرت السلطات اليونانية بطاقة تفتيش عنه في اليونان فقط.
لذلك فإن السلطات الألمانية تنتقد اليونانيين لإهمالهم، مدعية أنه إذا عرفت السلطات اليونانية بماضي خوري لرفضت طلبه عندما تقدم بطلب اللجوء، ولما سمح له بدخول ألمانيا، حيث ارتكب جريمته. وفي هذه القضية جرت جلسات استماع لستة عشر يوما، أما الحكم فينتظر أن يصدر في ديسمبر المقبل.