Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

منظمة: المناهج التعليمية في السعودية تحرض على الكراهية

منظمة: المناهج التعليمية في السعودية تحرض على الكراهية
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

اعتبرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن المناهج الدراسية الدينية في السعودية تحض على الكراهية تجاه الأديان غير المسلمة، والتقاليد الإسلامية المختلفة عنها في تفسير الإسلام.

ففي تقرير نشرته الأربعاء قالت المنظمة الحقوقية إن المناهج الدراسية تحتوي على نصوص “تحط من قدر الممارسات الدينية الصوفية والشيعية، وتنعت اليهود والمسيحيين بـ “الكفار” الذين لا ينبغي للمسلمين أن يتعاملوا معهم”.

وأوردت هيومان رايتس واتش عدة أمثلة على ذلك، منها ماورد في أحد كتب الفصل الدراسي الثاني من الصف الثاني، حيث يدعو “اليهود والمسيحيين والوثنيين بـالكافرين الأصليين“، وأن من واجب المسلمين تكفيرهم.

الكتب المدرسية في #السعودية فيها محتويات توحي إلى العنف والتعصب. ألم تعد الحكومة بإصلاح المناهج؟ https://t.co/Tchemp3ivVpic.twitter.com/lHUYtzeQbG

— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) 13 septembre 2017

التقرير اعتمد على مراجعة سلسلة من الكتب الدينية المدرسية في وزارة التربية والتعليم، بعنوان “التوحيد“، تتألف من 45 كتابا لمستويات التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي.

هيومان رايتس واتش اعتبرت “التشهير الرسمي للحكومة السعودية بالمجموعات الدينية الأخرى، إضافة إلى حظرها الممارسة العلنية للأديان الأخرى، يمكن أن يرقى إلى التحريض على الكراهية أو التمييز”.

المسيحيون واليهود “كفّار” والصوفيون والشيعة “مشركون”…هذا ما تلقنه مدارس #السعودية لأطفالها https://t.co/Tchemp3ivVpic.twitter.com/uZOUsjcgqB

— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) 13 septembre 2017

ودعت المنظمة المسؤولين السعوديين إلى “التوقف عن تحقير المعتقدات الشخصية للآخرين، والتصدي للخطاب العدائي”. وأشارت إلى أن القانون الدولي لحقوق الإنسان يحض البلدان على حظر “أي دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحريضا على التمييز أو العداوة أو العنف”.

وتنص المادة الـ18 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على أن “ لكل إنسان حقا في حرية الفكر والوجدان والدين، ويشمل ذلك حريته في أن يدين بدين ما، وحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر”.

وكان محتوى المناهج المدرسية السعودية قد تعرض للانتقاد من قبل حقوقين ودول غريبة، في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، باعتبار أنه يشمل تعاليم “عنيفة” ولغة “متعصبة”.

وواجهت السعودية ضغوطا لكي تصلح منهجها الديني في المدارس منذ اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول، وخصوصا من الولايات المتحدة، بعد أن قالت واشنطن أن 15 من بين الخاطفين الـ 19 هم سعوديون.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"لن أخلعها من أجلهم".. منع حاخام من ارتداء "الكيباه" في السعودية يثير غضبا واسعا والمملكة توضح

آلاف المسيحيين يتوجهون إلى السعودية لزيارة المكان المقدّس.. ما هو جبل سيناء؟

شاهد: آخر الحجيج يؤدون طواف الوداع في الحرم المكي والسعودية تصف الموسم بالناجح