اعلان
قال المدير المساعد لجهاز مكافحة الإرهاب للشرطة الماليزية الفيدرالية، داتوك أيوب خان ميدين بيتشاي، نقلا عن موقع ستريتس تايمز في سنغافورة، إن عددا من الماليزيين يدعمهم تنظيم داعش، انخرطوا في “حرب مقدسة “ضد حكومة ميانمار، بدعوى الدفاع عن مسلمي الروهينغا المضطهدين في ولاية راخين.
وقال المسؤول الماليزي إن تنظيم داعش يستعمل مسألة الروهينغيا كمنصة لانتداب أعضاء جدد، لتنفيذ أعماله الإرهابية. ونشر أيوب عبر الانترنت صورا لاثارة التعاطف مع أقلية الروهينغا المضطهدة، للايقاع بالأشخاص الذين يريدون الالتحاق بالتنظيم المتطرف.
وبحسب المصدر ذاته فإنه هناك معلومات استخباراتية تشير إلى احتمال تورط اندونيسيين في أنشطة قتالية في بلادهم، موضحا أن ميانمار هي أقرب إلى ماليزيا من سوريا وجنوب الفلبين، وأن ذلك يعد فرصة للتنظيم حتى يوسع تأثيره في راخين، وخوض ما يعتبره جهادا.
وأضاف أيوب القول إن انتداب أعضاء جدد في التنظيم مستمر، رغم مقتل رئيس التنظيم لعمليات جنوب شرق آسيا محمد وندي، الذي قتل خلال استهدافه بطائرة دون طيار في مدينة الرقة السورية، في شهر نيسان/ابريل الماضي، مبينا أنه يعتقد أنه هناك أربعة ماليزيين حاليا في سوريا، بصدد انتداب أشخاص ماليزيين.