درءا للتأثير في سياسات دول أخرى فيسبوك يغير قواعد اللعبة

شركتا غوغل وفيسبوك سيحدان من الإعلانات السياسية على الانترنيت وذلك لمواجه الضغوط المتزايد عليهما من الحكومة الأميركية. هذا ما جاء في جلسة لمستشاري الدعاية والرؤساء التنفيذيين، يوم الاثنين، خلال مؤتمر أسبوع الدعاية في نيويورك.
المسوقون الذين تحدثوا خلال هذه الجلسة أشاروا الى ان شراء ضباط مخابرات روس لإعلانات سياسية أميركية على فيسبوك هو دليل على ضرورة عدم ترك قطاع الدعاية السياسية دون تنظيم.
برنت مكجولدريك، وهو مستشار دعاية سياسية وجمهوري، يعتقد “أنه سيكون هناك تدقيق أكثر وأن من الأفضل وجود مزيد من الرقابة الذاتية. من ناحية أخرى، اعتقد أن التنظيم قادم.”
وكان مؤسس فيسبوك مارك زوكربرج تعهد الأسبوع الماضي بأن يبذل المزيد من الجهد لمنع الحكومات من استخدام موقعه الشهير للتأثير على الانتخابات في دول أخرى بعدما كشفت الشركة عن مشتريات روسية من الإعلانات بمبلغ 100 ألف دولار في الأشهر السابقة واللاحقة على انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016.
كما كشف زوكربرج النقاب عن تغييرات شاملة في طريقة تعامل شركته مع الإعلانات السياسية قائلا إنها ستكون مرئية لجميع المستخدمين بغض النظر عمن تستهدفهم الإعلانات.
اما غوغل، كما قالت، فلا دليل لديها على وجود حملة دعائية روسية على منصاتها الإعلانية مثل التي وجدت على فيسبوك.