اعلاندان القضاء السويدي شابا أفغانيا من طالبي اللجوء يبلغ من العمر 19 عاما بتهمة التحرش الجنسي بمراهقة تبلغ من العمر 14 عاما في مركز للاجئين بمحاذاة كنيسة كاثوليكية. ووجه القضاء اتهاما إلى الشاب عريف مرادي بملامسة المراهقة عدة مرات على مستوى الصدر خلال جلسة تدليك في مخيم “سودركوبينغ” بجنوب شرق السويد.
وبعيد ساعات من صدور الحكم أشعل عريف مرادي وأصدقاؤه مواقع التواصل الاجتماعي متهمين المراهقة بالكذب وبتضليل العدالة ودعوا إلى معاقبتها قضائيا.
وتعود تفاصيل القضية إلى نوفمبر-تشرين الثاني للعام 2016 عندما كان عريف مرادي يحضر على الكنيسة لتعلّم المزيد عن الدين المسيحي على خلفية اعتناقه للمسيحية، وبسبب سنه، كان عريف مرادي يعامل كقاصر حيث أشارت الوثائق إلى أنه قدم إلى السويد في سنّ 14 من عمره وتمّ اعتباره من القصّر دون المرافقين، وقد رفضت السلطات السويدية طلب اللجوء الذي تقدم به بعد عام من دخوله الأراضي السويدية.
وعلى ما يبدو فقد تبين أنّ عمره 18 عاما بعد فحص السنان الذي خضع له، ولكن لم يتم ترحيله على أفغانستان لعدم امتلاكه جواز سفر.
Sexofredade flickans mamma i exklusiv intervju: ”Vi är förkrossade” https://t.co/EpfWomZ06v via
samhallsnytt</a> <a href="https://twitter.com/hashtag/svpol?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw">#svpol</a> <a href="https://twitter.com/hashtag/migpol?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw">#migpol</a> <a href="https://twitter.com/hashtag/m%C3%A5ngkultur?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw">#mångkultur</a> <a href="https://twitter.com/hashtag/globalism?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw">#globalism</a> <a href="https://twitter.com/hashtag/bankpolitik?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw">#bankpolitik</a> <a href="https://twitter.com/hashtag/georgesoros?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw">#georgesoros</a> <a href="https://twitter.com/hashtag/arifmoradi?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw">#arifmoradi</a> <a href="https://twitter.com/hashtag/vist%C3%A5rinteut?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw">#vistårinteut</a> <a href="https://twitter.com/hashtag/afghan?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw">#afghan</a> <a href="https://twitter.com/hashtag/rotschild?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw">#rotschild</a> <a href="https://twitter.com/hashtag/rockefeller?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw">#rockefeller</a></p>— Swedenalltime (Swedenalltime) 13 octobre 2017
ويعتبر عريف مرادي ناشط حقوقي، فهو الناطق باسم منظمة تسمى “إنسامكوماندس روستر“، التي تعني بالأطفال القصّر من دون مرافقين، وقد ظهر عدة مرات في وسائل الإعلام السويدية، كما التقى رئيس الوزراء ستيفان لوفين.
وعلى ما يبدو فقد أكدت الضحية للشرطة أنّ عريف مرادي جعلها في وضع غير مريح في اليوم الذي سبق الحادث حيث غمرها بعبارات الإطراء وطلب منها ومن صديقتها التي تبلغ من العمر 18 عاما أن يقضي معهما الليلية في نفس الغرفة ويقوم بتدليكهما.
Stefan Löfven och Arif Moradi pic.twitter.com/UJRdqBKea4
— S. L (@Sanatjuggs) 13 octobre 2017
وفي المساء كان المتهم عريف مرادي مع المراهقة وصديقتها في نفس الغرفة وطلب منهما إن كانتا بحاجة إلى تدليك على مستوى الصدر وبعض المناطق الحساسة، فرفضتا، فبدا بتدليكها على مستوى الكتفين ولكنه حوّل مسار كفيه نحو صدرها عدة مرات، وعندما سألته المراهقة: “ماذا يفعل؟“، قال لها “إنه يقوم بتدليك صدرها”. وأكدت الشرطة أنّ المراهقة شعرت بالخوف ولم ترغب في العودة إلى البيت وترك صديقتها بمفردها، وفي وقت لاحق تقول المراهقة حسب تقرير الشرطة أنّ عريف مرادي حاول تدليك مناطق حساسة من جسمها ما جعلها تفرّ للاختفاء في الحمام حيث أرسلت رسالة نصية لصديقتها كي تأتي لمساعدتها.
محكمة منطقة “نوركوبينغ” اعتبرت في حكمها أنّ المراهقة التي تبلغ من العمر 14 عاما روت بالتفصيل وبشكل متماسك عملية التحرش التي حدثت لها وأصدرت بالسجن مع وقف التنفيذ ضدّ عريف مرادي وتغريمه بدفع 7000 كرونة للضحية.
عريف مرادي أكد أنّ ما حدث معه تهمة ملفقة وكاذبة وأنّ المراهقة تسعى إلى تشويه صورته لكونه أصبح شخصية عامة في وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى هذا الأساس طلب مرادي من أصدقائه التحلي بالتفكير السليم، وقد تلقى العشرات من رسائل الدعم على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي وخاصة من النساء اللاتي اتهمن المرافقة بالكذب وتلفيق الاتهامات.