نداء لتوسيع نطاق حماية الطبيعة لتشمل الديدان والخنافس

نداء لتوسيع نطاق حماية الطبيعة لتشمل الديدان والخنافس
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

قال روبرت واتسون رئيس مشروع علمي دولي إن على الحكومات أن توسع نطاق حماية الطبيعية، لأبعد من الكائنات المعروفة مثل النمور والفيلة، لتشمل أنواعا حيوية لبقاء البشرية مثل الديدان والخنافس.

وبين واتسون أن الخبراء يحاولون وضع التنوع الحيوي والأنظمة البيئية في نفس مستوى تغير المناخ، كقضية بيئية واقتصادية واجتماعية وأمنية.

وأضاف واتسون رئيس المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية، أن التنوع محوري جدا لرفاهية البشر، باعتباره مصدرا لكل شيء من الغذاء إلى الدواء.

وفي أشمل مراجعة حتى الآن سيصدر أكثر من 550 خبيرا من المنبر من أكثر من 100 دولة تقارير إقليمية، بشأن وضع الطبيعة في الأمريكتين وآسيا والمحيط الهادي وأفريقيا وأوروبا وآسيا الوسطى في مارس آذار 2018.

كما سيصدر الخبراء تقرير عن التجريف والاستصلاح في 2018 بالإضافة إلى ملخص دولي للتنوع الحيوي في 2019.

جمعية تربية النحل في فرنسا تحذر من مخاطر المبيدات الحشرية

في هذه الأثناء حذرت الجمعية الوطنية لتربية النحل في فرنسا من خطورة استخدام نوعين من المبيدات الحشرية يحتويان على مركب من “نيونيكوتينويد الجديد” على حياة النحل.

هذا التحذير أطلق، في الوقت الذي تم فيه حظر المبيدات الحشرية التي تحتوي على “النيونيكوتينويدات”.

الأمر يتعلق على وجه التحديد بمادة السلفوكسافلور، التي تقول الجمعية بأن “لديها تأثيرا مماثلا للنيونيكوتينوادات الأخرى”. “فبمجرد امتصاصها من قبل النبات، فإنها تتنقل إلى الأوعية والأزهار، وبالتالي إلى غبار الطلع والرحيق”.

الخطير في الأمر أن النيونيكوتينوادات تهاجم الجهاز العصبي للحشرات، لذلك فهي تسهم بشكل كبير في انخفاض أعداد النحل في العالم، خصوصا في أوروبا وأمريكا الشمالية.

دراسة سويسرية، نشرتها مؤخرا مجلة “العلوم” أشارت إلى أن ثلاثة أرباع العسل المُنتَج في العالم يحتوي على آثار من مبيدات الحشرات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الحجر الصحي الإلزامي جعل الطبيعة تستعيد حقوقها

شاهد: اليابانيون يحتفلون بموسم تفتح "أزهار الكرز"

بمناسبة اليوم العالمي للإبليات.. إقامة موكب للجِمال في فرنسا