اعلانحسب تسريبات للصحافة الألمانية،ذكرت صحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ أن رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي،وأثناء تناولها عشاء الاثنين الماضي،مع رئيس المفوضية الأوروبية ،توسلت إلى جون كلود يونكر أن يساعدها في التعامل مع تداعيات مسألة البريكسيت والمفاوضات المرتبطة بها،وبعضهم وجه اتهاما مباشرا لرئيس المفوضية بأنه وراء التسريبات.
تعليق فوري صدر، اليوم على لسان،مارغريتيس شيناس، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية: “بعض الناس يتوجه إلينا بالنقد لصالح أجندة سياسية خاصة به، ولتحقيق مطامحه السياسية الخاصة، أو حتى لتقويض موقفنا التفاوضي، وسنكون ممتنين لو تركنا هؤلاء لحالنا ،فلدينا لكثير من الأعمال لا وقت لدينا للنميمة والقيل والقال “.
حسب الصحيفة الألمانية،فقد أسر جون كلود يونكر إلى بعض مقربيه أن تيريزا ماي، ،بدت محبطة،ومضطربة،وتبدو عليه آثار الارق و التعب و قلة النوم بسبب المفاوضات حول البريكسيت، فضلا عن أنها لا تبتسم سوى لما تكون أمام عدسات الكاميرا. وحسب المصدر،فإن يونكر،صرح لمقربيه،أنها مصابة بخيبة أمل، وتعاني من الخوف من المعارضين لسياتها في المملكة المتحدة و توسلت إلى يونكر،أن يعطيها الاتحاد الأوروبي مجالا أوسع للمفاوضات ولا يمكنها الثقة في أحد”. وأضافت الصحيفة أن ماي،أشارت إلى أن الصديق والعدو في الوطن يتآمر عليها لإسقاطها. قالت ماي إنه ليس أمامها مجال للمناورة. يجب أن يهيئ الأوروبيون ذلك لها”.ووافق قادة الاتحاد الأوروبي في قمتهم الجمعة على بدء الاستعدادات للمرحلة المقبلة من المفاوضات حول اتفاق للتجارة بعد خروج بريطانيا من التكتل واتفاق انتقالي.ومن المقرر أن تطلع ماي البرلمان البريطاني الاثنين على نتائج القمة.
وكانت صورة لرئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي وهي تجلس الجمعة وحيدة مطأطأة الرأس على طاولة كبيرة خلال القمة الأوروبية المنعقدة في بروكسل، أثارت شهية شبكات التواصل الاجتماعي وقسم من وسائل الإعلام البريطانية.