اعلاناعتراف الممثل الأميركي القدير كيفين سبيسي بمثليته الجنسية، بالتزامن مع تقدمه باعتذار إلى الممثل أنثوني راب بسبب تحرشه به عندما كان قاصرا، أثار ردود فعل غاضبة من قبل شخصيات فنية عالمية.
البعض اعتبر أن سبيسي أثار مسألة مثليته الجنسية في هذا التوقيت لتشتيت انتباه الرأي العام، والتغطية على فضيحة تحرشه براب قبل نحو ثلاثين عاما.
الناقد السينمائي ريتشارد لوسون، قال إن سبيسي استعمل اعترافه بالمثلية “للتغطية” على اتهامات التحرش، واعتبر أن “الخلط” بين المثلية الجنسية والتحرش بقاصر في الـ14 من العمر أمر ““مقزز”.
وأضاف لوسون متحدثا إلى سبيسي: “كيف تجرؤ على توريطنا جميعا في أمر كهذا”.
Coming out as a gay man is not the same thing as coming out as someone who preyed on a 14-year-old. Conflating those things is disgusting
— Richard Lawson (@rilaws) 30 octobre 2017
محررة مجلة “ماد” آلي غويرتز قالت : “لابد من تذكير الأشخاص الغافلين بأن الاعتداء الجنسي على الأطفال لا يمت بصلة للمثلية الجنسية”.
Just a reminder to non woke people that pedophilia has nothing to do with being gay.
— Allie Goertz (@AllieGoertz) 30 octobre 2017
الممثل الأميركي أنثوني راب الذي فضح مسألة تعرضه إلى التحرش من قبل سبيسي، قال في تغريدة على تويتر: “لقد أدليت بقصتي، تيمنا بشجاعة النساء والرجال الذين كسروا الصمت وسلطوا الضوء بهدف إحداث فرق”.
Everything I wanted to say about my experience is in that article, and I have no further comment about it at this time.
— Anthony Rapp (@albinokid) 30 octobre 2017
الممثلثة ديبورا ميسينغ علقت على تغريدة راب بالقول: “أنت شجاع، وقلبي يتمزق عند التفكير بما جرى لك عندما كنت في 14 من العمر”.
You are brave, and my heart breaks for that 14 year old. ❤️ https://t.co/6Lus6U9bhQ
— Debra Messing (@DebraMessing) 30 octobre 2017
الممثلة روز ماكغوان، التي سبق أن اتهمت المنتج هارفي واينشتاين بالاعتداء عليها جنسيا، حثت رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الاهتمام بأنثوني راب، في محاولة لدعم “صوت الضحية” على حدّ تعبيرها.
وعلقت بالقول: “وداعا سبيسي حان دورك لتبكي الآن”.
Dear fellow media:
Keep focus on #AnthonyRapp BE THE VICTIM’S VOICE. Help us level the playing field.
— rose mcgowan (@rosemcgowan) 30 octobre 2017