تجربة كتالونيا تعيد إحياء الروح الانفصالية في بلجيكا

تجربة كتالونيا تعيد إحياء الروح الانفصالية في بلجيكا
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

على وقع مظاهرت في برشلونة دعت إلى إطلاق سراح المستشارين الكتالونيين الثمانية الذين تمّ اعتقالهم، أعلن بول بيكارت محامي رئيسِ إقليم كتالونيا المعزول، أعلن أن القضاء الإسباني أصدر مذكرة توقيف أوروبية بحقّ موكّله، كارلس بوتشدِمون، المتواجد حالياً في بروكسل.

المذكّرة لا ترضي حزب “التحالف الفلماني الجديد” المشارك في التحالف الحكومي البلجيكي والداعم لكارلس لبوتشدِمون وللأفكار الانفصالية.

وقال النائب في حزب “التحالف الفلماني الجديد” مارك ديميسميكر ليورونيوز: صمت المفوضيةِ الأوروبية وأكثريةِ الدولِ الأعضاء مخز وهو يظهر أنّ الاتحاد الأوروبي لم يعُد يحمي الحقوق السياسية والإنسانية الأسياسية. إذا ما لم يحمِ الاتحاد الحقوق السياسية للكتالونيين اليوم، فهو لن يحمي حقوقنا غداً.

وفيما لم يصدرْ أيّ تعليق رسمي من الجانب الإسباني بخصوص مذكرة التوقيف الأوروبية، يبدو الحرج كبيراً في الأوساط البلجيكية، إذ لا تتطابق رؤية حزب “التحالف الفلماني الجديد” مع رؤية المفوضية الأوروبية للأزمة الكتالونية.

وكرّرت المفوضية الأوروبية اليوم موقفها من الأزمة على إحدى المتحدثات باسمها، أنيتا بريدهارت.

وقالت بريدهارت: نحترم بشكل كاملٍ النظام الدستوري في إسبانيا ولا شيءَ أبداً عندِي لأضيفَه على هذا الموقف الواضح. هذه مسألة قضائية وبيد السلطات القضائية التي نحترم استقلاليتها.

يذكر أخيراً أن مذكرة التوقيف الأوروبية الموجّهة إلى رئيس إقليم كتالونيا كارلس بوتشدِمون تعمل بموجب القوانين القضائية في كلا الدولتين البلجيكية والإسبانية وهي ستطبق، مبدئياً، بالتنسيق بين الجهازين القضائيين وذلك من دون أي تدخل للسلطات التنفيذية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

من هي "المرأة الحديدية" المكلفة بترويض إقليم كتالونيا؟

ما هي مذكرة التوقيف الأوروبية الصادرة بحق كارلس بوتشدمون؟

حلم استقلال كتالونيا يتبخر مع إلغاء المحكمة الدستورية الاسبانية لإعلان استقلال الاقليم