تلقى البابا فرنسيس هدية قيمة في صورة سيارة لامبورجيني باللونين الأبيض والأصفر لكنه لن يستخدمها على الطرق المظللة بالأشجار في حدائق الفاتيكان.
السيارة الجديدة من طراز “هوراكان” ستباع في مزاد عن طريق شركة “سوذبي“، لتصبح جزءا من الأعمال الخيرية التي تهدف إلى إعادة بناء المجتمع المسيحي في العراق، الذي لحق به خراب كبير من قبل داعش.
كما ستخصص لمساعدة الضحايا الإناث لتهريب البشر والبغاء القسري ولمجموعتين إيطاليتين تقدمان خدمات طبية في وسط أفريقيا.
مسؤولون من شركة إنتاج السيارة الفاخرة أهدوا البابا سيارة بيضاء لامعة مع الذهب الأصفر البابوي يوم الأربعاء، أمام فندق الفاتيكان حيث يعيش. وباركها البابا على الفور.
السعر الأساس لنموذج “هوراكان“، التي أنتجت لأول مرة عام 2014، يبدأ عادة من 183 ألف يورو. وقد تم إنتاج نموذج خاص للبابا من أجل الأعمال الخيرية، إذ يتوقع أن يفوق سعرها في المزاد السعر العادي.
وعلى النقيض من أسلافه الذين كان يركبون سيارات الليموزين البابوية يكتفي البابا فرنسيس بركوب سيارة زرقاء بسيطة من طراز فورد فوكاس.
والأبيض والأصفر هما لونا علم الفاتيكان.
فرنسيس تجول في موطنه بوينس آيرس بالمواصلات العامة وخاض عملا كثيرا في معارضة الناس الذين يشترون آخر نماذج السيارات والهواتف. البابا يستخدم سيارة فورد فوكوس زرقاء داخل الفاتيكان، وقد ألقى خطبة في جميع رحلاته الخارجية متحدثا عن اللجوء إلى الأوهام، بشراء سيارات الدفع الرباعي واقية من الرصاص ونصح باختيار بدلا عن ذلك فياتس متواضعة أو كيا.