اعلانبعد مرور أسبوعين على تقديم استقالته، من السعودية، وصل رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى مطار بورجيه في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم، السبت، في السابعة صباحاً. وتقول مصادر متعددة إن الحريري، الذي من المقرر أن يلتقي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ظهر اليوم، سيتوجه إلى بيروت بعد زيارته إلى فرنسا لتقديم استقالته رسمياً.
ورافق رئيس الوزراء، المستقيل، في جولته إلى باريس، زوجته، لارا العظم، ووزير الداخلية اللبنانية بينما كان مستشاره السياسي نادر الحريري قد وصل إلى العاصمة الفرنسية منذ مساء أمس، الجمعة.
من جهته، قال رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون في وقت سابق إنه “سيرحب بالحريري كرئيس حكومة عند وصوله إلى باريس، بما أن استقالة الحريري لم تصبح رسمية بعد” مضيفاً أنه “لن يكون هناك أي استقبال رسميّ بما أن زيارة سعد الحريري إلى فرنسا هي زيارة عائلية”. ونقلت وكالة الأنباء الروسية “رييا نوفوستي” عن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل قوله، من موسكو، “إن يوم الجمعة المقبل قد يكون يوم عودة رئيس الحكومة إلى بيروت” فيما قال النائب اللبناني من حزب تيار المستقبل، عقاب صقر، “إن الحريري قد يقوم بجولة عربية قبل عودته إلى بيروت”.
صحيفة الأخبار اللبنانية ذكرت أن الحريري توجه إلى باريس من دون ولديه مشبّهة الأمر بالشروط التي تفرض على “المعتقل قبل إطلاق سراحه”.
هذا ما حصل مع الحريري قبل مغادرة الرياض!https://t.co/lkM8UUc1JApic.twitter.com/bUPwlnwItt
— قنـــاة الجـــديـــد (@ALJADEEDNEWS) 18 novembre 2017
يذكر أخيراً أن رئيس الوزراء اللبناني قدم استقالته في الرابع من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، ما أدخل البلاد في مرحلة من الغموض السياسي والتجاذبات بين الأطراف السياسية الداخلية.