"موسيقى من دون تأشيرة" تجمع 85 دولة في الرباط

"موسيقى من دون تأشيرة" تجمع 85 دولة في الرباط
بقلم:  Sara Ben Lahbib

تحظى عاصمة المغرب، الرباط، لمرة أخرى بلقب عاصمة الموسيقى.

ويرجع الحدث الفني “موسيقى من دون تأشيرة“، في إطار نسخته الرابعة، بأربعة أيام، من 22 إلى 25 نوفمبر، مليئة بالطرب والموسيقى والنشاطات والأعمال واللقاءات، إذ يستضيف معرض الموسيقى عدة موسيقيين من مختلف مجالات الموسيقى العالمية.

ويركز الحدث على الأعمال من خلال عروض الموسيقى ودورات تدريب مهنية واجتماعات، بهدف تحفيز عالم الموسيقي.

ويتمركز “موسيقى من دون تأشيرة” حول تعزيز وتجانس نغمات إفريقيا والشرق الأوسط.

وقال إبراهيم المزند، مدير ومؤسس “فيزا-تأشيرة للموسيقى”: “إنه من الضروري أن تقوم جماعة الفنانين والجماعة الثقافية ككل بفرض نفسها على الساحة الإعلامية، بالإضافة الى مجال المشاريع والاقتصاد. فأن الفنانين هم أيضا شهود على الآونة التي نعيشها، وبالتالي فإن هذا التعبير لا ينبغي أن يكون على الإنترنت فقط، بل يجب أن يتم بثه كذلك مباشرة”.

ولكون المملكة المغربية قريبة من أوروبا جغرافيا، فإنها بالتأكيد المكان الأنسب لعقد مهرجان للموسيقى وتقديم منصة جديدة ودولية لفناني المنطقة.


وبالنسبة لمعظم الفنانين من إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، فيعد الوصول إلى المعارض الكبيرة الدولية المشهورة صعبا حيث أن نفقات السفر والإقامة باهظة الكلفة.

وبالإضافة إلى ذلك، هناك تعقيدات بخصوص التأشيرات في بعض البلدان، وهو أمر يعرقل إمكانية سفر الفنانين الأفارقة والعرب إلى الخارج وتقديم عملهم هناك.

مواضيع إضافية