اعلانمسيرة سلمية في الدنمارك بمناسبة المولد النبوي للتنديد بالحملات العدوانية ضد المسلمين بمناسبة الإحتفال بالمولد النبوي الشريف، خرج المئات من المسلمين في شوارع كوبنهاغن بالدنمارك في مسيرة سلمية للتعبيرعن عدم رضاهم عن الحملات العدوانية ضد المسلمين في هذا البلد خاصة بعد مقترح إغلاق جميع مدارس المسلمين وتعديل التشريع الدنماركي لمنع فتح مدارس جديدة لهم في المستقبل، في خطوة تمييزية ضد الأقلية الدينية من المسلمين من شأنها تغذية العنصرية المعادية للإسلام في البلاد، واعتبر الكثيرون أن هذا المقترح هو إنتهاك واضح لقواعد عدم التمييز العنصري .
ظاهرة كراهية الإسلام في أوروبا ليست بالجديدة، لكنها ظلت محدودة نوعاً ما وفي إطار ضيق في مناطق محددة في بعض المدن الأوروبية، غير أن هذه الظاهرة شهدت زخما كبيرا ودفعة قوية في السنوات الأخيرة.
وتصاعدت جرائم الكراهية في الدنمارك خلال العام الماضي، ما دفع الاستخبارات والشرطة ووزارة العدل، إلى عدم نشر تقرير جرائم الكراهية للعام 2015 للمرة الأولى منذ سنوات.
ووفقا للتقرير الرسمي للعامين الماضيين فإن جهاز الاستخبارات يذكر صراحة بأن لجرائم الكراهية طابعها الاثني، إذ إن أغلبها ارتكب من قبل دنماركيين أصليين ضد آخرين من إثنيات آخرى، بينما يؤكد المركز الدنماركي لحقوق الإنسان بأن العديد من حالات التمييز وجرائم الكراهية لا يجري التبليغ عنها، الأمر الذي عرض هذه الجهات لانتقادات حقوقية واسعة.