إردوغان يُهدي مصحفا مكتوبا بخط اليد لزوجة حسن ترابي

اعلان

عقب الزيارة التي قام بها إلى السودان بداية الأسبوع أهدى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مصحفا مكتوبا بخط اليد لزوجة أكبر زعيم سياسي وديني في السودان حسن الترابي.

قدم الهدية إلى الترابي سفير تركيا في الخرطوم نذير أوغلو. وأشار نجل الترابي عصام في تصريحات للأناضول "زارنا اليوم في منزلنا بالخرطوم السفير التركي عرفان نذير أوغلو وزوجته، عقب صلاة الجمعة، حاملا معه هدية من الرئيس أردوغان إلى الأسرة، متمثلة في مخطوط يدوي للمصحف الشريف، كتبه باليد أشهر الخطاطين الأتراك".

وأبلغت أسرة الترابي الذي توفي في 5 مارس/نيسان 2016 السفير التركي أن الزيارة التي قام بها الوفد الديبلوماسي إلى منزل الترابي تأتي في إطار الإخاء والمودة التي تربطهم والمتمثلة في الإسلام".

وكشف نجل حسن الترابي، ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان يعتزم زيارة بيت أسرة الترابي على هامش زيارته الأخيرة إلى الخرطوم، غير ان ذلك لم يتم بسبب ضيق الوقت.

ويعد حسن الترابي، من أشهر الزعماء السياسيين والدينيين في العالم، وأحد أبرز المجتهدين على صعيد الفكر والفقه الإسلامي المعاصرين، وله مؤلفات في تفسير القرآن وأصول الفقه، وأخرى في مجالات الإصلاح الإسلامي والسياسي

وقبل وفاته دعا الترابي السياسيين في السودان للوقوف على أرضيات مشتركة تنهي أزمة السودان.

من هو حسن الترابي

ولد الترابي في الأول من فبراير / شباط 1932 بمدنية كسلا شرقي السودان، حيث كان والده قاضيا شرعيا بالمدينة، وكان لوظيفة والده الأثر الكبير في تجوله بأنحاء السودان.

وتحصل على شهادة الحقوق من جامعة الخرطوم، والإجازة من جامعة أكسفورد البريطانية عام 1957، ودرجة الدكتوراه من جامعة السوربون بباريس في العام 1964.

يعتبر حسن الترابي رائد مدرسة تجديد سياسي إسلامي، وعمل أستاذاً في جامعة الخرطوم ثم عين عميداً لكلية الحقوق بها، ثم عين وزيراً للعدل في السودان. وفي عام 1988 عين وزيراً للخارجية السودانية. كما اختير رئيساً للبرلمان في السودان عام 1996.

في أيلول من عام 2012 التقى الترابي مع طرفة بغجاتي وروديجر نيبرج وتحصلوا على دعمه لهم في محاربة ختان الإناث والسعي لإيقافه.